( مركزالعراق الجديد للإعلام والدراسات )
دمشق - لندن - مركزالعراق الجديد للإعلام والدراسات : أخبار مؤكدة حصل عليها مركز العراق الجديد للإعلام أن 45 شيعياً ممن عادوا الى النجف الأشرف عن طريق منطقة ( 160 ) النخيب قد تم خطفهم في المنطقة القريبة من الرمادي يوم الإثنين من قبل عناصر إرهابية بعد أن توقف الباص الذي يحملهم نتيجة لعطل ، وأن قلقا ينتاب أهالي المخطوفين . علما أن المسافرين الشيعة الذين يمرون من هذه المنطقة يتعرضون الى عملية نهب ومن ثم القتل بصورة مستمرة وعلى شاكلة ما يحصل في طريق اللطيفية، وهذا مما يدخل الرعب على قلوب أهل الضحايا حيث يعمد الإرهابيون المتواجدون في هذه المنطقة والذين يقدمون دائما من الرمادي القريبة الى قتل من يشكون أنه من أتباع أهل البيت ، وفي الإمكان أن ترى وأنت تسافر خلال هذه المنطقة الكثير من السيارات المحترقة على جانبي الطريق حيث يؤكد سواق حافلات نقل الركاب أن هذه السيارات قد أحرقت بعد أن نهب راكبيها ثم تم قتلهم بشكل مرعب .. وهذه المنطقة التي تشكل ممراً مهماً للمسافرين ونقل البضائع بين العراق وسوريا والأردن تعاني من إهمال الدولة وقلة الدوريات لتأمين حياة المسافرين من العناصر الإرهابية ، ولطالما اشتكى السواق العاملون في هذا الطريق الى السلطات لكن لم تتخذ أي إجراءات رادعة سوى إرسال بعض الدوريات التي تخرج من مركز شرطة النخيب . وقد أكد أحد رجال شرطة النخيب الى ( مركز العراق الجديد للإعلام ) أن هناك عناصر إرهابية تقيم في النخيب تقوم بإخبار الإرهابيين عن طريق الهواتف النقالة حال خروج دورية الى المنطقة مما يسمح للعناصر الإرهابية بمغادرة المنطقة قبل وصول الدورية ..إن إهمال هذه المنطقة يعرض أرواح الأبرياء للخطر وهذا ما يحصل منذ سقوط النظام الصدامي حيث يقوم بعمليات القرصنة الإرهابية العناصر البعثية التي تتخذ من الرمادي والقرى المحيطة بها مراكز لها للإنطلاق نحو هذه المنطقة .
ومركز العراق الجديد للإعلام والدراسات تلقى الكثير من النداءات من داخل العراق وخاصة من مدينة النجف الأشرف ومحافظات الوسط والجنوب تطالب بإيصال نداءات الإستغاثة الى الحكومة والتي يبدو أنها لم تضع حماية أرواح المسافرين في هذه المنطقة ضمن أولوياتها ، وتطالب بوضع ( مركز لقوات من الجيش أو الشرطة ) في منتصف الطريق الذي يربط بين منطقة (160) وبداية طريق النخيب عند التقائه بالخط الإستراتيجي القادم من الشام والأردن وبين قرية ( ابن هذال ) ، حيث أن حوادث القتل والقرصنة الإرهابية تحدث حصراً في هذا الطريق الذي يمتد على مسافة 100 كيلومتر تقريباً ..
أن أهالي النجف الأشرف وكربلاء والمحافظات الوسطى تهيب بالسلطات العراقية وخاصة وزارة الداخلية والدفاع الى المبادرة الفورية للقيام بإجراءات حازمة ومن بينها إنشاء نقطة ثابتة تتواجد فيها قوة حكومية تؤمن الطريق وتضع حداً للقتل المستمر على هذا الطريق الذي أصبح يطلق عليه بـ (طريق الموت ) .
وإن مركز العراق الجديد لإعلام والدراسات يضم صوته لصوت أهلنا في النجف الأشرف والمحافظات المتضررة باتخاذ مثل هذه الإجراءات الحازمة وسوف يبقى يتابع هذه القضية الإنسانية وسوف يعمل ما في وسعه لإيصال صوت المظلومين وفضح القتلة الإرهابيين ومن يقف وراءهم ، وسوف يشير بلا خجل أو وجل للتقاعس من قبل بعض الجهات الرسمية والتي يسبب إهمالها وعدم العمل بكامل مسؤليتها الوطنية والرسمية الى سفك الكثير من دماء أهلنا ....
https://telegram.me/buratha