بسم الله الرحمن الرحيم
الى الشيخ جلال الدين الصغير المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه اود الاشاره الى هذا المضوع لما فيه من خلط والتباس لدى السامع والقارئ عن سبب تدهور وانفلات الوضع الامني في محافظة ديالى الحقيقه هي قيام مجاميع ارهابيه معروفه ومعلومه لدى الجميع والكل يعرفهم وحتى محافظ ديالى المحترم قسم من هذه الجماعات هم من البعثيين وقسم من التكفيريين والقسم الاخر وهم الاشد وطأة ضباط الجيش السابق طبعا هناك اتصال مباشر ومبرمج بين بعض الاحزاب الرئيسيه وهؤلاء المسلحين الارهابيين كالحزب الاسلامي العراقي حيث ان الاهداف مشتركه هم يمثلون الحكومه باعتبار الحزب الاسلامي قد شارك في الحكومه وهم يمثلون المقاومه ولكن يقاومون من لو لاحظتم ان اغلب الاحداث في محافظة ديالى هي اعمال طائفيه الغالب فيها استهداف الابرياء من الشيعه من عمليات القتل _الخطف _التهجير حيث بلغ عدد العوائل المهجره من بعقوبه الالاف من العوائل الشيعيه ورغم ان محافظ ديالى من الشيعه يالخذلان والجبن
ولكن الحقيقه هي اكبر من المعلن الا وهي صفقه كبيره بين الارهابيين بمختلف اشكالهم وانتماءاتهم واحزابهم وبين محافظ ديالى حيث ان المتفق هو قيام الطرف الاول بجمع المال مقابل بقاء الطرف الثاني على وضعه ارهاب قتل تهجير والاستيلاء على المحافظه حال اجراء انتخابات جديده للمجالس البلديه بعد قتل وتهجير الالاف من العوائل الشيعيه للعلم ان البعض من العوائل الشيعيه المهجره لاتستطيع ان تاخذ اغراضها التي تركوها في منازلهم لانهم مستهدفين ايضا فمثلا هناك عائله شيعيه اضطرت الى ترك الكاطون في بعقوبه لان بقائهم فيها يعني فنائهم واثناء رحيلهم من حي الكاطون قامت مجموه ارهابيه مسلحه باطلاق النار عليهم عشوائيا مما تسبب في استشهاد ثلاث من افراد العائله
الله اكبر كل هذا يحصل بسبب ان محافظ ديالى صار من الشيعه واية شيعه شيعة ال البيت وليس من الخونه والجبناء اهكذا وصل الحال به لبى حد السكوت عن الباطل رغم كل مايراه ويسمعه دون اي اجراء ولو بكلمة ادانه او شجب ويا مكثر الكلام في وقتنا هذا .ولكني اتسائل لو كان المحافظ من الحزب الاسلامي ماذا يكون حال الشيعه في ديالى؟؟؟وهل يكون موقف المحافظ هو فقط جمع المال وشراء المزارع والعقارات ويترك السنه وهم يقتلون ويذبحون ويهجرون من اراضيهم وبيوتهم ام بالعكس .
واستغرب ان محافظ ديالى عندما سؤل عن الاجراءات التي سوف يتخذها بعد عملية سامراء واستهداف مرقد الامامين الهمامين الجليلين العسكريين عليهما السلام وبعد العمليات الامنيه التي قامت بها القوات الامنيه في سامراء حيث سؤل السؤال التالي ماهو اجراءاتكم وخصوصا بعد ورود الانباء بان تنظيم القاعده قد فر الى محافظة ديالى ؟ فما كان جوابه الا ان قال لو ان تنظيم القاعده قد جاء الى ديالى مشيا لرأينا اثار اقدامهم مكذبا مثل هذه الانباء ولكن سود الله وجه المنافق والخاذل الذي يدعي بانه من اتباع اهل وترك ابناء الشيعه يقتلون ويهجرون من ديالى حتى ظهرت حقيقة الانباء بوجود زعيم تنظيم القاعده المقبور الارهابي الزرقاوي مختبأ في احدى البيوت في بعقوبه وكان صاحب الدار من احد اعضاء حزب البعث المقبور ولكن لو احصينا عدد العمليات التي كانت تستهدف الشيعه ابان المقبور الزرقاوي من الممكن الا تعد قتل خطف تهجير عبوات ناسفه سيارات مفخخه وحتى المحافظ نفسه كم مرة تعرض لمحاوله اغتيال ولكن باءت بالفشل ! وارجع الى الموضوع عن سبب التراخي والتهاون والتستر عن هؤلاء هو الماده حيث اصبحت اهم من الاخوه ومن ابناء جلدته .
ارجوا من الشيخ جلال الدين الصغير الا يتناسا اتباع اهل البيت في محافظة ديالى ونحن ندرك ان فيكم الخير على ان تطالبوا لنا بحقوقنا كما اسلفتم به من قبل امام الجمعيه الوطنيه وما لمتم به اعضاء الجمعيه الوطنيه من محافظة ديالى عن سكوتهم بالرغم من كل ما يجري فيها ونرجوا الاعياز الى كل ذووي العلاقه والاتصال بالسيد رئيس الوزراء لمعالجة الوضع المتردي في ديالى باشرافه شخصيا وكذلك لنا مطلبنا في ناحية السعديه الاوهو محاسبة الارهابي المجرم محمد عثمان مدير الناحيه لانه اصبح الظهير والمعتمد عليه بالنسبه للارهابيين لابادة الشيعه في السعديه وسكوت المحافظ مقابل الرشاوي التي يتلقاها منه فنرجوا اقالته وتسليمه للعداله لينال جزاءه العادل وخصوصا قرب موعد مجيء قوات الكرار الى المنطقه لدحر رؤؤس الارهابيين ارجو الا يتناسوا كبيرهم الارهابي مدير الناحيه ولكم جزيل الشكر والتقدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://telegram.me/buratha