أن سبب تأزم الوضع الآمني في محافظة ديالى وأستهداف الابرياء من الشيعة هو الاتفاق بين منظمة منافقي (مجاهدي ) خلق الارهابية الايرانية والارهاب البربري ..
فمنذوا زمن النظام البائد لهذه المنظمة الارهابية أدوار كبيرة في الحرب على ابناء الشعب العراقي بأشراف أجهزة الامن للطاغية وبعد أفلاس هذه المنظمة سقطت في أحضان الاحتلال الامريكي في العراق ..وأستراتيجية هذه المنظمة لحماية منتسبيها هو عدم أستقرار الوضع العراقي بضرب أبنائه فيما بينهم ودعم الارهاب البربري ..
وبسبب أوهام هذه المنظمة بأن الشيعة في محافظة ديالى هم أعداء لهم ساهموا في تأسيس مايسمى بجبهة انقاذ ديالى وهي مكونه من عراقيين ارهابيين للقضاء على الشيعة العرب العراقيين في ديالى وضواحيها ..مايمر به العراق وتدخل أطراف غير عراقية عن طريق مجلس النواب عامل مباشر لتأزم الوضع الآمني ..وأختيار مواقع لهذه المنظمة في محافظة ديالى مايزيد الطين بله ..
فالمفروض أن تكون هذه المنظمة الارهابية هي كلجوء أنساني فيكون مقرها ليس فرضا في ديالى بل تستطيع أن تجد لها مقرا في محافظة الانبار مثلا ..ولكن الاصرار على بقائها في هذه المحافظة يشير الى أهداف بعيدة المدى لبقاء تأزم الوضع العراقي .
https://telegram.me/buratha