معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب برحيل الملك البحريني عن البلاد

2252 2017-02-13

اصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا في الذكرى السنوية السادسة لإنطلاق الثورة البحرينية طالبت فيه برحيل الملك البحريني عن البلاد مؤكدة ان النظام وصل الى طريق مسدود. وفيما يلي نص البيان الذي تلقت وكالة تسنيم نسخته منه:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى:﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ) الآية 42/43 سورة ابراهيم. وقال عز وجل: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) 169 سورة آل عمران. صدق الله العلي العظيم. "على الوعد" شعار شعبنا البحراني الثائر والنصر قريب "شهداء المقاومة الحسينيّة.. زلزالُ الدماء سيقتلع الشجرة الخليفيّة من البحرين" ونحن نستقبل الذكرى السنوية السادسة لإنطلاق ثورة 14 فبراير المجيدة ، يستمر نزيف الدم والإعدامات والاغتيالات والتصفيات السياسية خارج القانون لشباب المقاومة الاسلامية الحسينية المشروعة في البحرين من قبل الكيان الخليفي الدموي القمي ، حيث تم تصفية الشهداء الثلاثة وهم القياديّ الميدانيّ البطل الشهيد رضا عبدالله عيسى الغسرة (29 عاماً)، المقاوم البطل الشهيد محمود يوسف حبيب ( 22 عامًا )، والمقاوم البطل الشهيد مصطفى يوسف عبدعلي (35 عاماً). وإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير في الوقت الذي تدين وبشدة هذه المجازر الدموية التي يرتكبها الطاغية الديكتاتور حمد وأزلام حكمه ووزارة القمع الخليفية، نعزي ونبارك لعوائل الشهداء وشعبنا البحراني العظيم إستشهاد هذه الكوكبة الرسالية المؤمنة ، فإننا نؤكد على ضرورة مطالبة شعبنا البحراني المؤمن الثائر بمحاكمة فرعون البحرين الأموي السفياني المرواني الجاهلي في محاكم جنائية دولية ، وتنفيذ حكم القصاص بحقه ، وبحق كل من إرتكب جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ضد شعبنا ، وإن شعبنا لن يرضى بأقل من القصاص من الساقط حمد وكل من تلطخت أيديهم بدماء أبنائه من الشهداء الأبرار. كما ونطالب جماهيرنا الثورية وقوى المعارضة من القوى الثورية وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير بإحياء الذكرى السنوية السادسة لثورة 14 فبراير هذا العام ضمن أسبوع كامل من الفعاليات الإعلامية والثورية داخل البحرين وخارجها ، عبر المسيرات والمظاهرات والإعتصامات أمام السفارات الخليفية ، وإقامة المراسم والإحتفالات الجماهيرية والنخبوية ، لكي نسمع صوت شعبنا ومطالبه ومقاومته العادلة والمشروعة الى أقصى أصقاع العالم. يا جماهير شعبنا الثائر .. أيها الشباب الثائر والمقاوم .. أيها الحسينيون الأحرار .. إن الحكم الخليفي الديكتاتوري الفاشي قد وصل الى طريق مسدود مع حركة الشعب وثورته العظيمة ، حيث سعى الساقط حمد وولي عهده الطاغية سلمان بحر عبر الحوار الخوار الكاذب، إضاعة وإتلاف الوقت من أجل فرض إصلاحات سياسية سطحية على الشعب والجمعيات السياسية وقوى المعارضة الثورية المطالبة بإسقاط النظام ، وقد قام بضغوط كبيرة على علماء الدين المجاهدين في البحرين من أجل قبولهم بإصلاحات وإملاءات سياسية بريطاينة أمريكية سعودية ، إلا أن القوى السياسية والثورية وعلماءنا الأعلام لم يخضعوا للاصلاحات السياسية التي أراد الطاغية حمد فرضها عليهم وعلى الشعب الثائر ومن هنا فإنه وبعد أن وصل يزيد البحرين الأموي السفياني الجاهلي الى طريق مسدود كشر عن أنيابه وأماط اللثام عن وجهه القبيح، فقام بحملة من الإعدامات والتصفيات الجسدية ، وعسكرة البحرين ظناً منه بأن بإستطاعته أن يخضع شعبنا لإصلاحاته السطحية ، وها نحن أمام حكم بوليسي قمعي فاشي ، لا يؤمن بالدولة المدنية والإصلاحات السياسية الحقيقية ، وحق شعبنا في تقرير المصير وإنتخاب نوع نظامه السياسي الديمقراطي القادم. ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن الحكم الخليفي الغازي والمحتل يواجه أزمة شرعية حقيقية ، وأصبح الطاغية حمد وأزلام حكمه وجيشه ومرتزقته منبوذين من قبل الشعب البحراني، والشعب بأكمله أصبح يهتف بشعار يسقط حمد .. يسقط حمد .. والشعب يريد إسقاط النظام ، ويوجه أصابع الإتهام المباشرة لسفك الدماء وإرتكاب الجرائم والمجازر للطاغية ، ويعتبره المسؤول الأول عن كل هذه الجرائم وعليه أن يرحل .. كما أن جماهير شعبنا البطلة لا زالت تطالب بإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي جديد ، ورحيل العائلة الخليفية الفاسدة والمفسدة عن البحرين. يا جماهيرنا الثائرة البطلة .. إن المسؤولين في الحكومة الأمريكية والحكومة البريطانية قد قرروا قمع أي تحرك في الشرق الأوسط ، خصوصا في البحرين ، والذي يطالب بالحرية والكرامة والتحول الديمقراطي والإحتكام لصناديق الإقتراع ، فلا زالت هذه القوى الإستعمارية المستكبرة تدعم وترعى الحكومات الديكتاتورية القبلية في البحرين والسعودية ، وقد أوعزت لقوات درع الجزيرة الغازية بإحتلال البحرين وقمع الثورة ، وبعدها زادوا من تواجدهم العسكري والسياسي والأمني وتثبيت قواعدهم العسكرية ، وليس لنا خيار الا الإستمرار في الثورة والمطالبة بخروج الجيوش الأجنبية وتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية ، وخروج القوات السعودية والإماراتية الغازية والمحتلة، وسوف ننتصر على الهيمنة الأمريكية البريطانية الداعمة للحكم السعودي والخليفي، وإن النصر حليف شعبنا الثائر المصر على حريته وكرامته وعزته ومطالبته بنظام سياسي تعددي جديد. إن شعبنا البحراني الثائر البطل يعاني من تكالب المجتمع الدولي الذي يتآمر مع أدواته في المنطقة للسيطرة على المنطقة لتحقيق مصالحه ، هذا الإستعمار الذي يريد تذليل المنطقة تحت قناع إشاعة السلام ، وهو يدعم الإرهاب الرسمي ويدافع عن الديكتاتورية والإرهاب وينتزع كل ما أمكن من حرية شعبنا وإستقلاله. فشعبنا لا يطالب إلا بإقامة دولة المؤسسات والقانون ونشر الحرية ومن يقمع ثورة شعبنا اليوم هو الإستعمار البريطاني الأمريكي وأدواته من أنظمة وسلطات جائرة في المنطقة. وإن ما وقع ولا يزال يقع من ظلم على شعبنا الثائر، لم يتعرض له شعب آخر في المنطقة، فالجيوش والأسلحة التي وجهت إلى هذه الثورة والدماء التي سالت ما هي إلا انعكاس للظلم الجائر المنظم لقمع حركته المطالبة بالحرية والعدالة ولذلك فإن ثورتنا التي إنطلقت في 14 فبراير 2011م تواجه ظلماً منظما ، والذي منه الحصار الإعلامي الذي يهيمن عليه الغرب وبترودولار الحكم السعودي والدول الخليجية ، حيث لا يعكس هذا الإعلام الوقائع التي تحدث على الأرض ، فالقمع والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والقتل العمد والتصفيات الجسدية ، والإعتقال والزج في السجون لا يتم الحديث عنه ، ولا أحد في هذه الماكنة الإعلامية الصهيونية يتحدث عن مجازر وجرائم آل خليفة والجيش الأردني وقوات درع الجزيرة الغازية والمحتلة. إن شعبنا البحراني الذي قدم أنهاراً من الدماء قد إلتزم منذ بداية إنطلاق الثورة بالأدوات السياسية عن طريق التحركات الإحتجاجية السلمية المطلبية، إلا أن حجم الدماء التي سفكت تمنح شعبنا حرية في إختيار أدوات جديدة لثورته فالإحتمالات للمقاومة المشروعة والدفاع المقدس قد تكون مفتوحة في المستقبل. إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن جماهير شعبنا قد تخطت قضايا الحوار والمصالحة السياسية والقبول بشرعية الكيان الخليفي الغازي والمحتل ، فشعبنا أصبح يطالب بإسقاط الطاغية حمد ومحاكمته ، ويطالب بإسقاط النظام ، ولا يمكن أن يأتمن آل خليفة على أمنه وأعراضه وكرامته وحريته ومستقبله، وعلى آل خليفة أن يرحلوا. وإننا إذ نحيي صبر وإستقامة شعبنا الثائر وإصراره على مواصلة الثورة والمسيرات والمظاهرات المطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة المجرم الفاسد حمد ، فإننا نحيي إستقامة وثبات آية الله العلامة الشيخ عيسى أحمد قاسم ، الذي لم يقبل بشرعية القضاء الخليفي المسيس ومحاكمه ، وبقي صابراً وصامتاً وساكتاً ، هذا الصبر وهذه الإستقامة قد أفقدت الطاغية حمد توازنه ، وأصبح يبحث عن حل ، عبر سيناريوهات منها الهجوم على ساحة الإعتصام في بلدة الدراز وإعتقال الشيخ قاسم وتسفيره بعد الحكم عليه ، أو الهجوم على منزله وتصفيته جسديا ، وهذه السيناريوهات الخطيرة سيكون لها تداعيات داخلية وإقليمية ودولية كبرى ، وستعجل في إسقاط الحكم الخليفي الغازي والمحتل إننا نرى بأن القتل خارج القانون وسفك الدماء ، ليس إلا دليلا على فقد الكيان الخليفي شرعيته وهزيمته أمام الشعب، وعلى الطاغية أن يستجيب لمطالب الشعب ويرحل عن البلاد. كما أن جريمة قتل شهداء الحرية لا يأتي إلا من طاغية مهزوم وضعيف لا يمتلك شرعية ولا شعبية في بلادنا ، والشرعية لا تأتي بالدم وهتك الأعراض وهدم المساجد والتعرض للمقدسات ، وإن هذه المحاولات الفاشلة منذ ست سنوات لتشويه الحراك الشعبي ووصمه بالإرهاب قد فشلت فشلا ذريعا ، ولا طريق أمام الطاغية حمد الا الرحيل والتخلي عن الحكم. إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير بعد أحكام الإعدام للشهداء الثلاثة (عباس السميع ، سامي مشيمع وعلي السنكيس) ، وبعد التصفية الجسدية لثلاثة شهداء آخرين تؤكد على ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية في كل جرائم الحكم الخليفي ، وإنما يجري في البحرين حراك شعبي عارم يطالب بحقوقه المشروعة ، وكل أعمال القتل والإعتقال والتعذيب والاعدامات والتصفيات الجسدية ، ما هي إلا هرب من الإستحقاقات الوطنية والسياسية التي يطالب بها شعبنا البطل حركة أنصار ثورة 14 فبراير المنامة – البحرين 12 فبراير 2017م
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك