رفض الشيخ حسين المحروس مدير مكتب آية الله الشيخ عيسى قاسم، أن تتم محاكمته بسبب فريضة الخمس التي كفلها الدستور، وذلك خلال الجلسة الثانية من محاكمة آية الله قاسم، والتي تم جلب المحروس إليها خلافاً لرغبته.
وكانت معلومات وردت من سجن الحوض الجاف، أفادت بأن الشيخ حسين المحروس، الذي اعتقلته السلطات مؤخراً بتهمة التجمهر في الدراز، كان يرفض المثول أمام المحكمة في القضية المرفوعة ضد آية الله قاسم.
والمحروس هو أحد من تتهمهم السلطات بجمع أموال فريضة الخمس، مع آية الله الشيخ عيسى قاسم الزعيم الروحي للشيعة في البلاد، بالإضافة إلى ميرزا الدرازي وهو أحد العاملين في مكتب قاسم أيضاً.
وكان المحروس استدعي للتحقيق في مركز مدينة حمد (الثلاثاء 9 أغسطس/آب 2016)، وتم اعتقاله لعرضه على النيابة العامة في اليوم التالي، فيما قررت النيابة العامة حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق، حيث تم نقله مع بقية رجال الدين الشيعة المعتقلين إلى سجن الحوض الجاف.
ويوم أمس طلب حراس السجن من الشيخ المحروس التوجه معهم لإحدى السيارات التابعة للداخلية، لنقله لمبنى المحكمة، لحضور الجلسة الثانية من محاكمته مع آية الله قاسم، وهو ما رفضه المحروس، إلا أن شرطة السجن أخذوه إلى مبنى المحكمة مرغماً خلافاً لرغبته.
وخلال الجلسة التي عقدت أمس والتي لم تستغرق أكثر من 5 دقائق، قال المحروس للقاضي أنه يرفض محاكمته بسبب فريضة الخمس التي كفلها الدستور، كما بين أنه يعمل مبيناً للأحكام الشرعية وليس له علاقة بجمع الأموال.
وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 15 سبتمبر/أيلول 2016، لندب محام للشيخ المحروس، وإعادة إعلان الشيخ عيسى قاسم وميرزا الدرازي اللذان تغيبا عن الجلسة الثانية على التوالي ولم يوكلا محام عنهما.
...............
https://telegram.me/buratha