اعتقلت قوات النظام البحرينية الخميس مواطنا شابا من بلدة شهركان بعد ملاحقات وتهديدات تعرض لها، وكان قد سقط من إحدى المباني السكانية وأصيب .
اختطفت القوات الخليفية الخميس، 31 مارس، المواطن علي عبد الغني من بلدة شهركان، بعد ملاحقات وتهديدات تعرّض لها.
واعترف مدير عام شرطة المنطقة الشمالية بتعرّض علي للإصابة، دون أن يكشف عن تفاصيلها.
وقالت وزارة الداخلية الخليفية على حسابها في تويتر بأنّ علي محكوم بالسجن 5 سنوات، وادّعت بأنه تعرض للإصابة بعد سقوطه من إحدى المباني السكانية.
وشوهد عبد الغني وهو ملقى على الأرض وعليه الدماء، بعد أن لاحقته قوات خليفية ومليشيات مسلحة، وعمدت القوات إلى شنّ مداهمات لمباني في البلدة، وأشاعت أجواء الرّعب بين الأهالي.
وذكر شهود عيان بأنّ سيارات الإسعاف سارعت إلى الحضور في موقع سقوط الشاب علي عبد الغني، ثم تم نقله مباشرة إلى المستشفى.
وقبل ذلك، طوّقت القوات المكان الذي سقط فيه الشاب عبدالغني، وأقامت حاجزا بالشرائط الصفراء ومنعت من الاقتراب منه.
وعبر ناشطون عن القلق على حياة المختطف، والذي أكدت مصادر بأنه من بين الشّبان المطلوبين سياسياً، وتعرض لمعاناة طويلة من الملاحقة الأمنية.
إلى ذلك، اعتقلت قوات آل خليفة والدة علي، ليلى عبد النبي (أم جميل)، وذلك بعد ذهابها للاستفسار عنه، وخاصة بعد انتشار صوره وهو ملقى على الأرض دون حراك، وعليه آثار دماء.
ولا تزال البلدة تواجه انتشارا عسكرياً من القوات والميليشيات الخليفية، وتعمد إرعاب الأهالي.
وقال نشطاء بأن السلطات الخليفية تعمل على تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مختلف بلدات البحرين، وذلك استباقا لانطلاق سباقات الفورملا واحد، والذي يشهد كلّ عام احتجاجات وتظاهرات رافضة لإقامته، بسبب استعماله ستاراً للانتهاكات والجرائم بحق السكان الأصليين.
https://telegram.me/buratha