قال مسؤول دائرة الحریّات بجمعیّة الوفاق، سیّد هادی الموسوی، أنّ المعارضة البحرینیّة لا تملک أدوات العنف والمواجهة والتحدّی مثل السلطات، بل تملک قوی الحجّة السیاسیّة، والواقع الذی یعیشه المجتمع فی البحرین، مشیرًا إلی أنّ السلطات البحرینیّة تمیل إلی معالجة القضیّة بمنهج أمنیّ قمعیّ وملاحقات.
وأوضح لموقع لسبوتنیک الإخباریّ، ، أنّ مشکلة البحرین سیاسیّة، ولیست أکثر من استئثار العائلة الحاکمة بالسلطة، وتحکّمها فی کلّ المفاصل، مشیرًا إلی أنّ القرار فیها صعب، لأنّ المعارضة لا تملک قرار إجبار الحکومة علی الجلوس إلی طاولة الحوار، منادیًا بالعیش فی مجتمع آمن وسالم، وبعید عن التعرّض للعنف والملاحقة والمستقبل الغامض.
واعتبر الموسوی أنّ حکم محکمة الاستئناف بوقف نشاط جمعیّة الوفاق، الصادر أخیرًا، جاء فی وقت انتفی فیه الموضوع، لافتًا إلی أنّ جمعیة الوفاق لبّت بعض الملاحظات التی طلبتها الوزارة، وتمّ إنهاء هذه المخالفات، فأصبح الحکم شبه اعتباریّ کما یؤکّد الحکم الصادر.
