نظّم جمع من الناشطين البحرانيين اعتصاما ظهر اليوم السبت(21 مارس 2015) أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية وسط العاصمة لندن.
المعتصمون ندّدوا بالسياسات البريطانية الداعمة لنظام العائلة الخليفية، الذي وصفوه ب”الدكتاتوري”، وطالبوا حكومة لندن بوقف الدعم العسكري والأمني الذي تقدمها للسلطات التي “تقمع شعب البحرين بلا هوادة”، بحسب تعبير أحد المشاركين في الاعتصام.
وتردّدت في الاعتصام الشعارات التي احتجّت على عدم إدراج البحرين في قائمة “الدول المثيرة للقلق” على صعيد حقوق الإنسان، وذلك في التقرير السنوي لوزارة الشؤون الخارجية البريطانية ودول الكومنولث حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم.
ويذكر أن لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اوصت وزارة الخارجية، في تقرير لها صدر في شهر نوفمبر من العام الماضي، “بإدراج البحرين كدولة مثيرة للقلق” في تقريرها السنوي. غير أن وزارة الخارجية لم تلتزم بالتوصية، رغم الحجم الهائل لإنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، والذي وثّقته العديد من المنظمات الحقوقية الدولية، وفي طليعتها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.
.............
7/5/150322
https://telegram.me/buratha