وجّه تيار الوفاء الإسلامي – أحد القوى الثوريّة في البحرين – رسالة مفتوحة إلى الشعب الأردنيّ على ضوء مشاركة درك من الأردن في قمع الثورة البحرانيّة، وتعذيب السجناء.
أوضح التيار في رسالته، يوم أمس 18 مارس، بأن “شعب البحرين هو شعبٌ حضاريٌّ مسلمٌ”، مؤكدا أن “حراكه السياسيّ الذي انبثق سلميًّا؛ تمّ قمعه عسكريًّا وأمنيًّا”، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء، ووقوع انتهاكات واسعة بحقّ البحرانيين.
وأشار التيار إلى استعانة النظام الخليفيّ بالقوات الأجنبيّة، وبينها الأردن “التي ساهمت بقوّاتٍ أمنيّة وعسكريّة، وعقدت صفقات التدريب والتسليح من أجل تثبيت النظام الدكتاتوريّ في البحرين”، وأكّد التيار في رسالته المفتوحة إلى أنّ الشعب الأردني بريء من هذه القوات، والتي تعمل من أجل مصالح خاصة بالنظام الأردني.
وتوقفت الرسالة عند مشاركة الدرك الأردني في تعذيب سجناء جو، والاعتداء على عائلاتهم، كما استذكر مقتل الدركي محمد زريقات في العام الماضي، مشددا على أن “أبناء الأردن في البحرين ضحيّة لاتفاقيّات أمنيّة وعسكريّة لا تُمثل الشعب الأردنيّ”، لاسيما في ظل عدم وجود معارضة أردنية حقيقية ضد هذا التدخل الأردني العسكري.
وناشد التيار شعب الأردن بالوقوف ضد هذه القوات، وشجب دورها في القمع والجرائم في البحرين، وأن يُثار هذا الملف في مختلف الفعاليات السياسية والحقوقيّة والإعلامية، “لفضح سياسة الارتزاق العسكريّ، والزجّ بأبناء الأردن الشرفاء في صراعات وأزمات لا تُمثّلهم”.
...........
1/5/150320
https://telegram.me/buratha