طفل بحريني معتقل في سجن جو لم يستطع التكلم مع أبيه أكثر من 45 ثانية، مما زاد خوف وقلق عائلته، خاصةً بعد أن تعرض السجن لاعتداءات من عناصر أمنية .
أفادت قناة اللؤلؤة بأن المعتقل إبراهيم المقداد وهو طفل اعتقلت الاجهزة الامنية لم يسمح له التكلم مع أبيه أكثر من 45 ثانية مما زادت قلق وخوف عائلته، خصوصاً بعد تعرض سجن جو لهجوم واعتداءات الأخيرة .
ونقلت قناة اللؤلؤة عن الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ أن والد المعتقل المقداد كان يترقب اتصالاً هاتفياً منذ الأحداث الأخيرة للاطمئنان على سلامة ابنه، وعندما ورد الإتصال لهاتفه غمرته الفرحة قبل أن يتفاجئ بصوته المبحوح والمهزوز على حدة تعبيره.
الصائغ نقلت عن والده: “بدأ ابراهيم مكالمته بـ “السلام عليكم” فرددت السلام ولم أميز صوته حيث كان مبحوحاً ومهزوزاً خصوصاً أنني قد اعتدت أن يبدأ مكالمته بترحيب حار ويقول “هلا”، فسألته من المتحدث فقال لي أنا إبراهيم أنا بخير، فرددت عليه ما حالكم وأخباركم وإذا به يقول لدي دقيقة واحدة فقط، عرفت من نبرة صوته بأنه مرتبك وخائف فقلت له هل بجانبك شرطي ولا تستطيع الكلام؟ أجاب بسرعة نعم وقُطعت المكالمة بـ 45 ثانية فقط لتزداد حيرتي وتأخذ الأفكار مجراها فيما يجري على أولادنا خلف أسوار سجن جو المخيف”.
وتساءلت الصائغ: “ما هو حال الأهالي وهم يعانون القلق والحيرة على أوضاع ابناءهم ونحن مكتوفي الأيدي لا نستطيع حتى طمئنتهم لأن الدولة تدار باسلوب بوليسي”.
...................
10/5/150315
https://telegram.me/buratha