زعمت الأوقاف الجعفرية بأن السلطات في البحرين قامت ببناء 90% من المساجد التي هدمتها في وقت سابق، ومرصد البحرين تتهمها بالتزوير للحقائق لما احتوى تصريح المنشور لها في الصحف على مغالطات وطمس الحقائق .
اعتبر قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان ان تصريح الأوقاف الجعفرية الذي نشر في الصحف مساء أمس الأحد حوى مغالطات وتزوير واضح للحقائق حين إدعى ان السلطة قامت ببناء 90% من المساجد التي هدمتها بصورة غير قانونية في فترة السلامة الوطنية من العام 2011.
وقال المرصد في بيانه" إن تصريح رئيس إدارة الأوقاف الجعفريّة، بشأن استكمال بناء 90% من المساجد المهدّمة، يحوي «مغالطاتٍ كبيرة واضحة، هدفها مساعدة السلطة في القفز على جريمة هدم المساجد، وطي الملف بصورة ملتوية دون تحقيق
تنفيذ توصيات بسيوني والمجتمع الدوليّ بإعادة بناء 38 مسجدا لله في مواقعها الأصليّة، وتقديم مرتكبي الجريمة إلى المحاكمة العادلة».
ورأى مرصد البحرين لحقوق الإنسان أن خارطة الطريق لتسوية ملف المساجد المهدمة في البحرين تمر بثلاث مراحل، أولها بناء كافة المساجد المهدمة وعددها 38 مسجدًا مسجلاً في الأوقاف الجعفرية تعرضت للهدم بصورة غير قانونية، وتقديم المتورطين في جريمة هدم المساجد للقضاء المستقل العادل، وتقديم السلطة الاعتذار العلني لأبناء المذهب الجعفري، لقيامها بهدم 38 مسجدا فيما اعتبره تقرير بسيوني “عقابًا جماعيًا لطائفة بعينها”.
وقد وأعتبر قسم الحريات الدينية بمرصد البحرين لحقوق الإنسان إدارة الأوقاف الجعفرية إدارة مفروضة على أبناء المذهب الجعفري والمؤسسات الوقفية ووصفها بانها غير مستقلة لكونها تابعة على المستوى الإداري والسياسي للسلطة دون أدنى شك وإن ادّعت أدبيات السلطة أنها هيئة مستقلة.
...................
7/5/150217
https://telegram.me/buratha