أقدمت أجهزة الأمن في البحرين امس الثلاثاء على اعتقال مواطنة بحرينية في بلدة السهلة، كما اقتحمت الاثنين منزل مواطنة أخرى في بلدة السنابس وأجربتها للمثول في التحقيقات الجنائية .
اعتقلت قوات الأمن المواطنة جليلة السيد أمين من بلدة السهلة صباح اليوم الثلثاء، بعد مداهمة منزلها فجرا.
كما اقتحمت القوات مساء الاثنين، 9 فبراير، منزل المواطنة مريم سهوان في بلدة السنابس، وعمدت إلى تخريب محتويات المنزل، حيث سلّمتها إحضارية للمثول في التحقيقات الجنائية.
مادر أهلية قالت بأن سهوان، التي كانت معتقلة قبل أشهر، سلّمت نفسها صباح اليوم إلى التحقيقات، المعروف بأنه مكان للتعذيب.
الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ قالت بأن الهجوم على المنزل كان “بربرياً”، ولم يُراع فيه “لا العرف، أو الدين أو القانون أو حتى حقوق الإنسان”.
وأوضحت بأن القوات قامت بتكسير الأبواب، وفتح الخزائن، وتخريب كلّ محتوياتها، وأكدت بأنه لم يكن لدى القوات إذن أو أمر قضائي.
الصائغ أشارت إلى استمرار الانتهاكات في البحرين، وقالت بأن نمط الانتهاكات قبل توصيات مجلس حقوق الإنسان في جنيف هو ذاته مستمر الآن.
وتأتي هذه المداهمات في سياق الاستنفار الأمني للنظام مع أعتاب ذكرى ثورة 14 فبراير، حيث يتجهز المواطنون لإحياء المناسبة بعدة فعاليات، بينها الإضراب العام والعصيان المدني الذي أعلنت عنه القوى الثورية خلال أيام ثلاثة ابتداءا من 12 فبراير وحتى 14 فبراير الجاري.
...................
2/5/150211
https://telegram.me/buratha