أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية يوم الاثنين بياناً بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران وجاء في هذا البيان "تبارك حركة أنصار ثورة 14 فبراير لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي والى الشعب الإيراني البطل وسائر شعوب العالم العربي والإسلامي والمستضعفين في العالم الذكرى السادسة والثلاثين لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدس سره) ، وتسأل الله العلي القدير أن يمن على شعب البحرين المؤمن البطل بالنصر الإلهي على فراعنة العصر من آل خليفة ، الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ، وإننا على ثقة تامة بوعد الله عز وجل بأنه سيصب عليهم سوط عذابه وإنه لبالمرصاد كما كان حال الأمم الأخرى في القرون الماضية وفي التاريخ كما ذكرته القصص القرآنية".
وأضاف البيان: "إن البحرين اليوم وبعد 4 سنوات من عمر الثورة بحاجة إلى قيادة حكيمة شجاعة لا تقبل بأنصاف الحلول ، ولا تقبل بالإصلاحات السياسية في ظل شرعية الحكم الخليفي ، فثورة 14 فبراير كغيرها من الثورات والصحوات الإسلامية طالبت بإسقاط النظام ورحيل الديكتاتور ولم يكن سقف مطالبها أدنى من سقف مطالب سائر الثورات ، وثورة شعبنا ثورة حقيقية بكل ما تعني الكلمة من معنى ، فهي ثورة إسلامية رسالية ، ولذلك حوربت من قبل التحالف الدولي بزعامة واشنطن وأرادوا خنقها ووأدها في المهد ، إلا أنها إستمرت رغم القمع والإحتلال والغزو السعودي ورغم مشاركة أكثر من 6 جيوش من المرتزقة لإجهاضها".
وأكدت الحركة في بيانها: "لم يبقى على الذكرى الرابعة لتفجر ثورة 14 فبراير إلا 5 أيام ، ولم يبقى على الذكرى السنوية لإنتصار الثورة الإسلامية إلا يومين حيث ستشهد إيران الثورة يوم الأربعاء القادم في 22 بهمن مظاهرات ومسيرات مليونية إحتفاءً بإنتصار الثورة الإسلامية ، ولذلك فإننا في الوقت الذي نبارك هذه المناسبة العظيمة وهذا الإنتصار الكبير الذي خلف نظاما جمهوريا إسلاميا قويا أصبحت بعده إيران الثورة أحد الدول العظمى في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط ، فإننا نطالب جماهير شعبنا بالتأهب للخروج في مظاهرات ومسيرات كبرى لإحياء ذكرى ثورة 14 فبراير المجيدة والتأكيد على الإستحقاقات السياسية والوطنية بالمطالبة برحيل الديكتاتور حمد كما طالب الشعب الإيراني برحيل الشاه المقبور ، والمطالبة بنظام جمهوري يكون الشعب فيه مصدر السلطات ، ويكون بعيدا عن الهيمنة الغربية وهيمنة الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا. إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن الشعب البحراني المؤمن الثائر بإستطاعته إسقاط الديكتاتور حمد ونظام حكمه العصي على الإصلاح ، وإن الإنتصارات الباهرة للثورة اليمنية على الإستبداد والفساد الداخلي وعلى سلطة الإستكبار العالمي ما هي إلا محطة إيجابية داعمة لثورة شعبنا البطل ، وعلينا الإصرار على المطالبة برحيل آل خليفة إلى الزبارة وإلى نجد ، فالمطالبة بالإصلاحات السياسية والملكية الدستورية في ظل شرعية حكمهم سيطيل من عمر الثورة ولن تصل إلى الإنتصار وستظل تراوح مكانها كما راوحت الثورات الدستورية مكانها سواء في إيران أو في سائر البلاد الإسلامية والعالمية".
1/5/150210
https://telegram.me/buratha