أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية يوم الثلاثاء بياناً بمناسبة الذكرى الرابعة لإنطلاق الثورة الشعبية في البحرين قالت فيها "إن البحرين اليوم وبعد 4 سنوات من عمر الثورة وبعد هتك الأعراض وإغتصاب الحرائر والنساء والمعتقلين والمعتقلات داخل السجون ، وبعد أن قدم الشعب البحراني أكثر من 200 شهيدا ، إضافة إلى الآلاف من الجرحى والمعاقين ، ولا زال قادته ورموزه في السجن ، ولا زال يعاني يوميا من قطعان المرتزقة والمستوطنين الأمرين بإستخدامهم المفرط للأسلحة الحية والإنشطارية الشوزن وقنابل الغاز السامة ، والمداهمات اليومية والإعتقالات المستمرة بحاجة إلى مبادرة سياسية وطنية تضم مختلف فصائل المعارضة والإتفاق على سقف مطالب وقيادة للمعارضة تكون مقبولة للشعب وللدول الإقليمية وللمجتمع الدولي والدول الكبرى ، فقد أصبح الحكم الخليفي عصي على الإصلاح فهو متشبث بالملكية الشمولية المطلقة وبأوامر أمريكية بريطانية مباشرة ، حتى أن الرياض ليس لها من الأمر شيئا في الوقت الحاضر ، فواشنطن قد ضربت عرض الحائط مطالب الشعب وتطلعاته في نظام سياسي حر ديمقراطي وسحقت كرامة شعبنا وحريته وأطلقت العنان لآل خليفة لسحق الثورة وإنتهاك حقوق الإنسان لأنها تبحث عن مصالحها في ظل تشابك المصالح وخوفها على مصالحها الأمنية والعسكرية والسياسية الإستعمارية الصليبية في الشرق الأوسط ، خصوصا في لبنان وسوريا والعراق واليمن والسعودية والبحرين".
وأضاف البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير وفي ذكرى إنطلاق ثورة 14 فبراير تطالب أولا القوى الثورية ومعها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالوحدة أكثر فأكثر والإتفاق على مجلس قيادي وناطق رسمي لمطالب الثورة والثوار ، وثانيا تطالب كافة فصائل المعارضة بالإتفاق على مجلس قيادي للثورة ونسيان فكرة الإصلاحات السياسية والملكية الدستورية في ظل شرعية الحكم الخليفي".
وأكد البيان: "إننا على أعتاب ذكرى 14 فبراير المجيدة فلا خيار أمام شعبنا سوى ما قام به الإمام الخميني في شباط فبراير عام 1979م (ونحن على أعتاب الذكرى 36 لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران) من تمريغ أنف الطاغوت الشاهنشاهي وتمريغ أنف أمريكا مصاصة دماء الشعوب في التراب ، والإعلان عن أن على الشاه أن يرحل ولابد من إقامة الحكومة الإسلامية ، وها نحن نرى في اليمن إنتصار إرادة الثورة والثوار بقيادة قائد الثورة عبد الملك الحوثي الأمين العام لحركة أنصار الله ، ولابد أن تكون لشعبنا قيادة علمائية ثورية كالإمام الخميني وكالسيد حسن نصر الله وكـ عبد الملك الحوثي ، حتى تنتصر الثورة ، أما في ظل غياب قيادة مقاومة للثورة ، والخنوع لآل خليفة والأجانب والرياض ، فإن الثورة ستبقى تراوح مكانها ، وهذا ما لا يقبل به شعبنا الذي قدم الشهداء والدماء وظل مستمرا في ثورته ينتظر وعد الله بالنصر المؤزر على فراعنة العصر".
1/5/150204
https://telegram.me/buratha