أكد رئيس دائرة الحريات في جمعية الوفاق هادي الموسوي أنَّ أصل إحتجاز الأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان ورئيس الشورى جميل كاظم هو إحتجازٌ تعسفي مخالفٌ للقوانين، مستنداً إلى ذلك بالموقف الصريح للمفوضية السامية لحقوق الإنسان والذي قضى بضرورة الإفراج عن معتقلي الرأي وعلى رأسهم قياديا الوفاق.
وخلال مؤتمر صحفي حول إحتجاز كل من الشيخ سلمان وكاظم، أعلن الموسوي أنه على السلطة الذهاب إلى حوارٍ جاد ومفاوضات صادقة ومكشوفة، موضحاً "أن خطابات الأمين العام للوفاق التي تذرعت بها السلطة لإعتقاله إنما هي واقع تعيشه البحرين وهو أمر تقر وتعترف به السلطة نفسها.
إلى ذلك، لفت رئيس دائرة الحريات إلى أن المادة 69 من قانون العقوبات واضحة وصريحة وبناءاً عليها فإن الأمين العام لجمعية الوفاق ورئيس الشورى بريئان من إدعاءات السلطة.
كذلك عدد الموسوي الجمعيات الدولية الحقوقية التي طالبت بإطلاق سراح الشيخ علي سلمان وأبرزها منظمة العفو الدولية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إضافة إلى خارجيات دول إقليمية ودولية، وهذا عدا عن الرسالة التي وقعها 83 برلماني من العالم طالبوا بضرورة إطلاق سراح الأمين العام لجمعية الوفاق.
أما في التداعيات الميدانية للشارع البحريني فقد أعلن الموسوي أن السلطة إعتقلت أكثر من 150 متظاهراً سلمياً كما سجلت التظاهرات اليومية أكثر من 100 إصابة بالسلاح الإنشطاري 146 حالة مداهمة للمنازل الآمنة لافتاً إلى أن هذا الإحصاء شمل 805 من مناطق وبلدات البحرين التي تظاهرت إحتجاجاً على إعتقال الشيخ علي سلمان.
13/5/150120
https://telegram.me/buratha