خرجت تظاهرات سلمية لليوم السابع عشر رغم عنف وبطش النظام الدكتاتوري وتطالب السلطات اطلاق سراح الأمين العام لجمعية الوفاق الوطنية الشيخ "علي سلمان" في البلاد .
لليوم السابع عشر على التوالي، لم تتوقف الاحتجاجات في الشارع البحريني يوماً منذ اعتقال الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان في 28 ديسمبر 2015، وزادت وتيرة الاحتجاجات في الشارع البحريني، مع ارتفاع حدة التصعيد الرسمي ضد المعارضة، واصدار أحكاما سياسية بالسجن ضد القيادي المعارض السيد جميل كاظم رئيس شورى الوفاق، مع استمرار النظام في قراره المجنون والمتهور اعتقال الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان.
وخرجت تظاهرات غاضبة أمس الثلاثاء 13 يناير 2015، في محافظة العاصمة بمنطقة البلاد القديم الواقعة في محافظة العاصمة وتظاهرات في مناطق أخرى، استمرارا للغضب الشعبي المتصاعد لاعتقال النظام سماحة الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية.
واستخدمت قوات النظام ضد التظاهرات العنف والأسلحة النارية والغازات السامة والخانقة، ولاحقت المتظاهرين بالمدرعات وسيارات الأمن وصوبت الأسلحة باتجاههم.
كما حولت قوات النظام منطقة البلاد القديم إلى غيمة غازات سامة بسبب القمع المفرط والعشوائي الذي استهدف البيوت والمتظاهرين وشمل بعقابه الجماعي كل من بالمنطقة.
ورفعت التظاهرات الحاشدة التي تقدمها علماء ونشطاء، شعارات منددة بإستمرارإعتقال الشيخ علي سلمان، وهتف المتظاهرون بغضب تنديداً بإستمرارالنظام البحريني في استهداف القيادات المعارضة.
وتظاهرت حشود غاضبة في عشرات المناطق المختلفة، تنديداً بالاستمرار في اعتقال الشيخ علي سلمان، واستهداف القيادي المعارض السيد جميل كاظم، واستمرار النظام في قراراته المجنونة والمتهورة التي تكشف عن خلل في بنيته التي تقوم على الانتقام والتشفي من كل المخالفين له في الرأي.
وطالبت الحشود الغاضبة بالإفراج الفوري عن أمين عام جمعية الوفاق، كما طالبوا بالإفراج الفوري عن كل الرموز والمعتقلين.
22/5/150114
https://telegram.me/buratha