منذ 14 يوماً، والتظاهرات الشعبية مستمرة دون توقف، وفاء من شعب البحرين لأمين عام الوفاق سماحة الشيخ علي سلمان الذي يعتقل منذ 28 ديسمبر 2014 وإلى اليوم من قبل النظام.
وشهدت البلاد القديم في العاصمة المنامة، حيث مسقط رأس الامين العام للوفاق ومركز الإحتجاج الرئيسي، تظاهرات غاضبة كبيرة شارك فيها الآلاف من أبناء شعب البحرين، للإصرار على المطالبة بالإفراج عن الشيخ علي سلمان، وتأكيداً على المضي في المطالب الشعبية الثابتة والراسخة بالتحول الديمقراطي.
وواجهت قوات النظام التظاهرات التي خرجت لأكثر من مرة طوال اليوم في هذه المنطقة، بالقمع الشديد وأصابت عددا من المواطنين بالأسلحة النارية “الشوزن”.
كما أكد المتظاهرون على ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والرموز، مشددين على أن الشعب لن يتراجع ولن يعود للبيوت قبل تحقيق كافة المطالب المشروعة والإنسانية.
وعلى جانب آخر، خرجت عشرات التظاهرات في مختلف مناطق البحرين، رفضا لاعتقال الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان، والمطالبة بإطلاق سراحه فوراً دون قيد أو شرط.
واستخدمت قوات النظام القوة المفرطة تجاه التظاهرات السلمية التي توزعت على مختلف محافظات البحرين.
وافادت معلومات لجمعية الوفاق المعارضة ان 45 مواطنا اصيبوا في يوم واحد خلال تظاهرات الغضب لاعتقال الشيخ سلمان يوم أمس.
في ندوة الأحزاب التونسية تنديداً باعتقال أمين عام الوفاق: سلمان صار رمزاً للعالم كلّه لا للبحرين فقط
أقيمت في تونس يوم أمس السبت 10 يناير 2015 ندوة تنديدية ضد اعتقال الشيخ علي سلمان أمين عام الوفاق، كبرى الجمعيات السياسية في البحرين. شارك في اللقاء التضامني جمع من الجمعيات واﻷحزاب السياسية والشخصيات الوطنية التونسية، تخللها عرض فيلم وثائقي قصير لما يجري في البحرين.
وقد حيا رئيس حزب المجد الأستاذ عبد الوهاب الهاني شعب البحرين على صموده بوجه القمع الممارس من قبل النظام البحريني، وأشار أن الأمم المتحدة اقتنعت بوجهة مطالب المعارضة البحرينية وهذا يعد إنتصاراً للبحرين.
بدوره تمنى رئيس الرابطة التونسية للتسامح السيد صلاح المصري أن يسمع العرب صوت المعتقل البطل الصامد الشيخ علي سلمان من سجنه، واصفاً إياه بالصوت المؤكد على السلمية، مضيفًا أن الشيخ علي الآن بات رمزاً للعالم كله وليس فقط للبحرين.
أما يوسف ربيع رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان فقد أكّد خلال الندوة أن الشيخ علي سلمان هو الأمين الحارس لعدم عسكرة الثورة في البحرين، وأضاف أن شعب البحرين سوف يبقى يعتز ويفتخر بوقفة الشعب التونسي معه.
بدوره أكّد سليمان الرويسي رئيس جمعية المواطنة و الدفاع عن المهمشين أن الدم سينتصر على السيف في البحرين معتبراً أن شعب البحرين هو شعب موحد بمختلف طوائفه من أجل الوقوف في وجه النظام الظالم.
ورأى السيد حافظ السواري من حركة الشعب خلال الندوة أن هناك تآمرا خارجيا على الثورة السلمية في البحرين، مؤكدأ رفض الطائفية في البلاد.
رئيس مركز تونس لحرية الصحافة محمود الذوادي أوضح أن المعارضة البحرينية أصرت أن تسمي ثورتها بالثورة السلمية وهذا مهم جدا. وفي ختام الندوة طالب الجميع بضرورة أن يتم إطلاق سراح الشيخ علي سلمان من السجن فورًا.
22/5/150112
https://telegram.me/buratha