اشتبك الجمعة 9 يناير/كانون الثاني عشرات المحتجين البحرينيين مع قوات الأمن التي ردت بطلقات الخرطوش والغاز المسيل للدموع لتفريقهم خلال مسيرة احتجاجا على احتجاز زعيم معارض.
ومنذ أن أخمدت قوات الأمن الاحتجاجات عام 2011 الذي شهد موجة انتفاضات "الربيع العربي" وإلى اليوم تشهد البحرين توترات سياسية متواصلة.
وتطالب الأغلبية الشيعية بإصلاحات ودور أكبر في حكم المملكة التي يحكمها السنة.
وحسب شهود عيان ضمت مسيرات الاحتجاج نحو 200 رجل وامرأة في قرية سترة جنوبي العاصمة المنامة تحولت إلى أعمال عنف بعدما رشق عشرات الشبان قوات الأمن بقنابل حارقة ردت عليها الأخيرة بطلقات الخرطوش والغاز المسيل للدموع.
وقالت جمعية الوفاق إن 5 محتجين على الأقل أصيبوا.
وزاد الاستياء منذ إلقاء القبض على الشيخ علي سلمان رجل الدين الشيعي الذي يتزعم جمعية الوفاق الإسلامية في 28 ديسمبر/كانون الأول بعد أن قاد مظاهرة احتجاجا على الانتخابات الأخيرة التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني وقاطعتها المعارضة.
ووجهت النيابة العامة عدة اتهامات لسلمان منها التحريض على إسقاط النظام، وقررت يوم الأحد استمرار حبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد انتقدت اعتقال سلمان وقالت إنه يمكن أن يذكي التوتر في البحر
1/5/150111
https://telegram.me/buratha