خرجت تظاهرات سلمية لأكثر من مرة في منطقة البلاد القديم حيث مسقط رأس الأمين العام لجمعية الوفاق، وقمعتها قوات النظام بالقوة، إلا أن المحتشدين السلميين اعادوا الخروج لمرات دون اكتراث للبطش والقمع الرسمي.
وتصاعدت وتيرة التظاهرات الحاشدة التي تشهدها البحرين لليوم السادس على التوالي، غضباً لاعتقال الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان، بالرغم من القمع وشدة وقسوة البطش الرسمي والاعتقالات والمداهمات للمنازل، إلا أن ذلك لم يمنع عشرات المناطق من الخروج في تظاهرات غاضبة.
ومن أبرز التظاهرات، تلك التي خرجت لأكثر من مرة في منطقة البلاد القديم حيث مسقط رأس الأمين العام لجمعية الوفاق، وقمعتها قوات النظام بالقوة، إلا أن المحتشدين السلميين اعادوا الخروج لمرات دون اكتراث للبطش والقمع الرسمي.
ورفعت التظاهرات صورا لأمين عام الوفاق، وأعلام البحرين الوطنية، وواجهتها قوات النظام بالسلاح وإطلاق الرصاص الإنشطاري “الشوزن” والغازات الخانقة التي أغرقت بها المناطق، لمنع التظاهر والتعبير عن الرأي ولمحاولة حجب صوت الشعب عن المطالبة بحقوقه.
وأكدت التظاهرات على استمرار شعب البحرين في حراكه المطلبي نحو التحول الديمقراطي، وأن اعتقال الرموز والقيادات الوطنية لن يثني الشعب عن مواصلة حراكه، بل سيزيده إصراراً على أحقية مطالبه بإنهاء الاستبداد والدكتاتورية.
وشارك في التظاهرات عشرات الآلاف من الرجال والنساء من مختلف الفئات العمرية، واستمرت التظاهرات منذ ساعات الصباح حتى منتصف الليل في عدة مناطق، بإستمرار يواجهه إصرار النظام وقواته على القمع والبطش بالمتظاهرين السلميين، الذين حملوا المسؤولية الكاملة لتصرفات النظام ورعونته للمجتمع الدولي الذي يتخذ مواقف متخاذلة يعتبرها النظام غطاء له لممارساته وانتهاكاته.
وواجهت قوات النظام التظاهرات السلمية بالقمع مستخدمة القوة المفرطة حيث أطلقت الأعيرة النارية والغازات الخانقة وسيرت المدرعات والسيارات المصفحة وأقامت نقاط التفتيش والحواجز العسكرية وأغرقت الأحياء بالغازات السامة.
3/5/150104
https://telegram.me/buratha