دعت قوى المعارضة البحرينية الجماهير الى المشاركة في مسيرة تضامنية مع الشيخ علي سلمان وسائر المعتقلين الجمعة المقبلة في شارع البديع غرب المنامة.
كما صدر عن علماء البحرين بيانا بخصوص اعتقال الشيخ علي سلمان جاء فيه: ان أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية قامة وطنيّة شامخة؛ لا يمكن المزايدة على حبّه لوطنه وسعيّه الصادق ونضاله المستمر لعزّته ورفعته، وأمنه واستقراره، وسيادته واستقلاله، ورقيّه وازدهاره، في إطار حاكميّة قيم العدالة والديمقراطية والقانون وحقوق الإنسان، واحترام إرادة الشعب؛ على قاعدة الأصل السياسي الإنساني الثابت؛ بأنّ الشعب هو مصدر السلطات وأساس الشرعية السياسية لأيّ نظام سياسي في أيّ بلد من بلدان العالم الحديث.
واضاف البيان انه هو الشخصيّة الإسلامية المعتدلة المؤمنة بكلّ صدق وشفّافية بمبدئ الوحدة الإسلامية والوطنيّة، وقيم المواطنة المتساوية والحريّة والكرامة للشعب، والوئام والمحبّة بين أبناءه، ورفض جميع أشكال التمييز والازدراء والإساءة لأيّ مكوّن من مكونات الشعب أو أيّ إنسان.
واعتبره الرمز المعارض الذي قدّم نموذجاً راقياً للمعارضة السلميّة الحضاريّة التي تؤمن بالشراكة الحقيقيّة في إدارة شؤون البلد بالأطر المتعارفة عالمياً، والتداول السلمي للسلطة، واعتماد الوسائل السلمية من أجل تحقيق تطلّعات الشعوب في التغيير والإصلاح الحقيقي، والإصرار والصمود والتضحية في هذا الطريق.
وتابع: هذه المعاني المتقدّمة تمثّل قيماً واضحة في فكر وسلوك الشيخ سلمان، ويشهدها بوضوح كلّ متابع لخطبه ولقاءاته وممارساته طوال عمر عمله السياسي والاجتماعي، ولذلك لا يشكّ المتابع المنصف أنّ الاتهامات الموجّهة لسماحته من قبل السلطات في البحرين كيديّة وظالمة بل تبعث على السخرية، ولا تفهم إلا في سياق معاقبة سماحته على نشاطه السياسي الدؤوب، ودفاعه المستميت عن حقوق شعبه ومطالبه العادلة.
وقال: هو في نفس الوقت عقاب جماعي للشعب بسبب ثورته ومطالبته بالحريّة والكرامة والعدالة والديمقراطيّة.. عبر التنكيل برموزه والمدافعين عنه، في محاولة لتركيعه وإخماد ثورته. ولكن هيهات هيهات؛ فالشعب حيّ وشامخ، والثورة مستمرّة، واعتقاله لن يزيد الثورة إلا اشتعالاً، والشعب إلا إصراراً.
واضاف : العلماء كجزء من هذا الشعب يحملون مسؤولية شرعيّة ووطنيّة تدعوهم للوقوف إلى جنب شعبهم يدافعون عنه يكافحون من أجل تحقيق مطالبه العادلة وحقوقه المشروعة، ولن يخذلوه أبداً إن شاء الله.
10/5/150101
https://telegram.me/buratha