وجاء في البيان "لقد تلقى شعبنا البحراني المسلم وشباب الثورة المقاومين والبواسل وكذلك الشعب العراقي الأبي نبأ شهادته على يد قناص داعشي بعثي صدامي وهابي صهيوني تكفيري بحزن وألم شديد ، حيث إفتقدت الأمة الإسلامية والشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية والقوى الثورية والحشد الشعبي في العراق قائدا عسكريا ومجاهدا بطلا قضى حياته أيام شبابه في الجهاد ضد الطاغوت الشاهنشاهي وبعد إنتصار الثورة الإسلامية إنخرط في حرس الثورة الإسلامية ليدافع عن مكتسباتها ويجاهد ويقاتل الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا والقوى الغربية وعملائهم الرجعيين والنظام البعثي الصدامي المقبور في الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية والتي إمتدت لثمان سنوات".
وأضاف "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تشيد بمواقف الشهيد الكبير اللواء الحاج حميد تقوي الذي تخلى عن هذه الدنيا الدنية والفانية وإستمر في خطه ونهجه فهو من أصحاب البصائر الرساليين الذين أصبحوا في خط الدفاع الأول وخندق المقاومة ضد الكفر العالمي وضد الدواعش الصداميين الصهاينة ، ودافع عن العتبات المقدسة وعن الشعب العراقي وكرامته وأعراضه أمام القوى التكفيرية التي قررت أن تبيد كل المراقد المقدسة وأن تبيد الشعب العراقي وتستبيح حرماته ودمائه. إن دماء الشهيد اللواء الحاج حميد تقوي ستكون شعلة وقادة تثير غيرة أبناء الأمة الإسلامية والثوار والمناضلين من أجل الإستعداد واليقضة للدفاع عن مراقد أهل البيت عليهم السلام والمقدسات ، وستكون دمائه الطاهرة حافزا لكل المناضلين والمجاهدين لمقارعة الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا ، فالشهيد تقوي كان مناضلا ومجاهدا ضد الإستكبار والإحتلال الأنغلوأمريكي الغربي للعراق وشارك مع المقاومة العراقية لإخراج القوات الأمريكية والغربية ، ولذلك كان مطاردا من قبل قوى الإحتلال والإرهاب والكفر العالمي الأمريكي ، وأخيرا تم إستهدافه من قبل عملائهم الدواعش ليفوز بالشهادة من أجل الدفاع عن العتبات المقدسة في سامراء ، وقد جاءت شهادته قبيل شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام وتتويج الإمام المهدي الحجة المنتظر بالولاية والإمامة الربانية ، فهنيئا له الشهادة ووهنيئا له الشفاعة من أئمته المعصومين الأطهار".
https://telegram.me/buratha