وأضاف البيان "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تعلن عن إدانتها وإستنكارها الشديد لإعتقاله وإحتجازه في وزراة القمع الخليفي ، فإنها تطالب بإطلاق سراحه فورا ، كما تطالب جماهير شعب البحرين بالخروج في مظاهرات ومسيرات وإعتصامات في مختلف قرى ومدن البحرين وأمام مقر جمعية الوفاق ، كما وتطالب الشعب البحراني المؤمن الأبي غدا الإثنين بالإضراب العام والغياب عن المدارس والمعاهد والجامعات والغياب عن الدوام الرسمي إحتجاجا على إعتقال أحد قادة ورموز الجمعيات السياسية ، كما أنها تطالب القوى السياسية أجمع بوحدة الصف والإتفاق على برنامج سياسي يهيء ويمهد الأرضية للعصيان المدني العام ، حتى يأذن الله بإسقاط هذه العصابة الغازية والمحتلة عن البحرين".
وأكدت الحركة في بيانها "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن المرحلة السياسية اليوم مهيئة للوحدة والإتفاق على مشروع سياسي وقيادة سياسية وعلمائية موحدة ، وإن وحدة المشروع ووحدة المطالب ضرورة ملحة ، وعلى الجمعيات السياسية أن تدرك جميعها بأن اللهث وراء السراب لن ينفعها ، وإن اللهث والركض وراء الحوار والإصلاحات السياسية وشرعنة الحكم الخليفي أصبحت في قاموس شعبنا منسوخة ، ولابد من رحيل العائلة الخليفية الغازية والمحتلة وإقامة نظام سياسي تعددي جديد يكون الشعب فيه مصدر السلطات جميعا ، ولابد من أن ترجع زمام الأمور للشعب وأن لا تهدر ثرواته وخيراته ، وأن لا تستباح حرماته وكرامته وحريته ، وأن لا يكون البحرين مرتعا لقوات الغزو والإحتلال الأجنبي ولا تكون بلادنا منطلقا لقواعد عسكرية أجنبية ضد محور المقاومة والممانعة ، ولابد من قطع يد الأجانب الأمريكان والإنجليز وأن تصبح البحرين حرة مستقلة ذات سيادة ، وهذا لا يتحقق إلا بالوحدة والتلاحم والإتفاق على وحدة المطالب وضرورة رحيل آل خليفة عن البحرين".
فيما قالت "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير شعب البحرين وشباب المقاومة البواسل للإستمرار في التواجد في الساحات والإصرار على مطالب الثورة وخياراتها ، ورفض الحوار وكامل الحلول الإستسلامية والمشاريع الأنغلوأمريكية لتحويل أبناء شعبنا أقلية بسبب التجنيس السياسي ، هذا المشروع الشيطاني الغربي ، كما وتطالب الحركة بدعم فعاليات الإئتلاف والقوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام ، وعدم الإستسلام لضغوط السلطة وأسيادها الغربيين للهرولة والتوقيع على ميثاق خطيئة آخر ، ولتعلم جماهيرنا بأنها أفلشت المشروع السعودي بجعل البحرين البطن الرخوة والحضيرة الخلفية للرياض ، برفضها إنضمام البحرين للسعودية في ظل معاهدة سياسية وكنفدرالية سياسية ، وإن إستمرار الوقفات التضامنية مع القادة والرموز تحت شعار"العمامة الثائرة" وسائر الفعاليات الثورية سيفشل المشروع الأنغلوأمريكي في البحرين والمنطقة ، وستشهد البحرين ومعها سوريا والعراق واليمن والمنطقة الشرقية في شبه الجزيرة العربية التحرر من ربقة الإستعمار الأنغلوأمريكي الصهيوني الجديد ، ولابد من أن تنتصر إرادة الشعوب الحرة على المشاريع الإستعمارية للإستكبار العالمي ، ولابد من إنتصار محور المقاومة وتيار الممانعة والذي تقوده وترعاه وتحميه وتدعمه الجمهورية الإسلامية في إيران وقيادتها الربانية الرشيدة المتمثلة في الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي (دام ظله الوارف) على محور الشر الإمريكي ومحور الإستسلام والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب".
https://telegram.me/buratha