حذّر وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة من "مخاطر محتملة قادمة من داعش"، وقال إن وزارته تتحسب جيداً لذلك وتأخذ التهديدات القادمة إلينا على محمل الجد.
تحذيرات الوزير البحريني أتت على هامش اجتماع عقده بشخصيات معارضة، أكد فيه على ضرورة "لجم التطرف بكل أنواعه"، واصفاً الشخصيات المعارضة التي مثلت الجمعيات السياسية وأخرى مثلت الطائفة الشيعية بأنها "وسطية ومعتدلة".
ولفت راشد بن عبد الله آل خليفة إلى أن هناك تنسيق أمني مع دول الجوار وتحديدا السعودية، وإنّه قد تم تسليم السعودية عناصر متطرفة قدمت إلى البحرين، وذكر أن هناك قوائم وأشخاص تتم مراقبتهم كما أن القيادة السياسية وكما زعم قوات الأمن كانت
متخوفة من إمكانية تعرض مواكب العزاء هذا العام للإرهاب.
ورغم تحذيراته من التنظيمات الإرهابية، إلا أن الوزير حاول أن يفصل بينها وبين التفجيرين الأخيرين الذي استهدف أحدهما مسجداً راح ضحيّته مدني.
يُذكر أن مواكب العزاء وغيرها من الشعائر العاشورائية تعرضت للاعتداء من قبل قوات الأمن البحرينية، وهو ما وثّقته المعارضة البحرينية وحظي بإدانة من قبل المرجعيات الدينية في المملكة .
.................