أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية يوم السبت بياناً قالت فيها: "تحيي حركة أنصار ثورة 14 فبراير جماهير شعب البحرين المؤمنة الرسالية ، هذه الجماهير الثورية والحية التي خرجت في ذكرى رحيل العلامة الشيخ عبد الأمير الجمري ، شيخ المجاهدين وقائد حركة المعارضة الدستورية في التسعينات لتؤدي واجبها تجاه شخصية دينية علمائية ثورية طالبت بحقوق شعبنا وتحملت في ذلك السجن والتعذيب وإستمرت في النضال والجهاد من أجل الحقوق حتى توفاها الله إلى جواره. لقد خرجت الجماهير البحرانية ملبية النداء في مختلف أنحاء البحرين حاملة صور العلامة الشيخ عبد الأمير الجمري وشهداء إنتفاضة الكرامة في التسعينات وفي طليعتهم الشهيد هاني خميس والشهيد هاني الوسطي ،وصور شهداء ثورة 14 فبراير ، كما خرجت تظاهرة حاشدة مساء أمس الجمعة ، 19 ديسمبر في بلدة بني جمرة وأدى الثوار التحية عند قبره وفاءً لشيخ المجاهدين".
وأضاف البيان "إننا وفي ذكرى رحيل العلامة الجمري نعلن عن ولاءنا ووفائنا لشيخ المجاهدين العلامة الجمري ، ووفاءنا للقادة ورموز الثورة القابعين في قعر السجون الخليفية ، هؤلاء الأسود الذين أبوا الخروج من السجن والتوقيع للصويت على ميثاق خطيئة آخر ، وبقوا صادمدين مطالبين بإسقاط النظام ومحاكمة الطاغية حمد ورموز حكمه وجلاوزته وجلاديه ، وليعلم الظلمة والمفسدين الخليفيين بأن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمين ، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ، وسيأتون منكسي رؤوسهم على رؤوس الأشهاد وسينالون جزائهم العادل في محكمة العدل الإلهي في الدنيا قبل الآخرة ، ولن تنفعهم أموال النفط والمال السياسي الذي يأتيهم من آل سعود والوهابية والتكفيريين".
وأكدت الحركة "إن الذكرى السنوية لعيد الشهداء في 17 ديسمبر والذكرى السنوية لرحيل العلامة الجمري في 19 ديسمبر كلها تعطينا دروس وعبر بأن مسيرة الحركة الثورية الجهادية والنضالية بدأت تتكامل ، فبعد أن جرب شعبنا الإنتفاضات الدستورية منذ الخمسينات في إنتفاضة الهيئة إلى الإنتفاضات العمالية والإنتفاضات الأخرى في السبعينات والثمانينات والتسعينات ، فإن حركته السياسية أصبحت أكثر نضجا ، وإنه قد فجر ثورة 14 فبراير في عام 2011م ، ليقول للعالم بأنه قد كفى إنتفاضات كل عشر سنوات من أجل الحقوق ، وكفى المراسيم الأميرية والملكية للعفو العام واللعب على الذقون بإطلاق وعود لإصلاحات سياسية ، كلما أصبح النظام في عنق الزجاجة ، فإن ثورة 14 فبراير جاءت مكملة للنضال الدستوري لتقول كفى المطالبة بملكية دستورية ، وكفى بالمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل شرعية الحكم الخليفي الديكتاتوري ، وكفى الهرولة إلى قصور الظلمة ومطالبة الشعب للتصويت على ميثاق خطيئة آخر ، وإن الشعب في ثورة 14 فبراير قد قال كلمته : لا للملكية الخليفية ، لا للميثاق ، لا لميثاق خطيئة آخر ، لا للإصلاحات السياسية على سكة القطار الأنغلوأمريكي ، ونعم لإسقاط النظام ، ونعم لرحيل العائلة الخليفية ، ونعم لحق تقرير المصير ومحاكمة الطاغية يزيد البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وجلاوزته وجلاديه كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم ومجازر إبادة جماعية ، ونعم لنظام تعددي سياسي ديمقراطي يكون فيه شعبنا مصدرا للسلطات جميعا".
11/5/141222
https://telegram.me/buratha