أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية يوم الاثنين بيانا قالت فيها "غدا الثلاثاء 16 ديسمبر ذكرى يوم ما يسمى بالعيد الوطني ، وبعد غد يوم الأربعاء 17 ديسمبر هو يوم ذكرى عيد الشهداء ، ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الثورة وشبابها الثوري الرسالي المقاوم البطل بالمشاركة الفعالة في مسيرات ومظاهرات البراءة من الطاغية السفاح حمد وأزلام حكمه وعائلته الفاسدة والمفسدة ، ورفض البيعة له ، كما وتطالبكم بإحياء عيد الشهداء تكريما للشهيدين، الشهيد هاني خميس والشهيد هاني الوسطي وسائر شهداء إنتفاضة الكرامة في التسعينات وأن نخرج بمسيرات ومظاهرات كبيرة وواسعة وخصوصا في العاصمة المنامة لمعاهدة شهداءنا الأبرار على مدى عصور النضال وخصوصا شهداء ثورة 14 فبراير بأن نكون أوفياء لهم وللدين والقيم الإلهية والإسلامية وقيم ثورة الإمام الحسين عليه السلام الرافضة للظلم والإستبداد والديكتاتورية".
واضاف البيان "ان حركة أنصار ثورة 14 فبراير في الوقت الذي تندد بجريمة التجنيس السياسي التي تهدد السلم الأهلي فإنها تطالب الأمم المتحدة بالأخذ بنتائج الإستفتاء الشعبي وتبدي قلقها العميق على المصير المجهول لـ 3 شبان من معتقلي دمستان بعد 7 أيام من إعتقالهم ، وكذلك معتقلي كرزكان الذين يتعرضون لتعذيب قاس في أقبية ومعتقلات والزنازين السرية والمظلمة للتحقيقات الجنائية في مبنى وزارة القمع الخليفية ، وتندد بتصريحات السفير الأمريكي في البحرين الذي الذي صرح بأن الإدارة الأمريكية ستوفر الخبرة الأمريكية في إنتزاع الإعترافات من شباب الثورة والمقاومة. كما وإننا نطالب جماهيرنا الثورية المؤمنة بأن تندد بالتدخل الأردني السافر في شئون البحرين الداخلية وإرساله المرتزقة والعملاء لقمع ثورة شعبنا ، وإن نفوق المرتزق الأردني في الأيام الماضية دليل سافر على مشاركة الحكم الأردني العميل ضد ثورة 14 فبراير إلى جانب المرتزقة الباكستانيين والإماراتيين وقوات عار الجزيرة".
وأكدت الحركة في بيانها "إننا اليوم أيها الشعب البحراني الأبي مطالبين أولا بحفظ الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب شيعة وسنة لإفشال مؤامرات آل خليفة المجرمين وأسيادهم الأمريكان الذين يريدون أن يستدرجوننا لأتون حرب طائفية ومذهبية ، كما ويجعلنا نتمسك بوحدتنا ووحدة قوى المعارضة بمختلف فصائلها وأن لا تعول الجمعيات السياسية بعد اليوم على دعم أمريكا وبريطانيا ، وأن ترجع إلى أحضان الشعب وأن لا تنساق وراء الوهم والإصلاحات السياسية الوهمية ، فلا إصلاح في ظل حكم آل خليفة ، ولا إصلاح على سكة القطار الأنغلوأمريكي ، وإن الخلاص من الديكتاتورية والإرهاب والقمع والعبودية ونهب خيرات وثرات الشعب لا يتم إلا برحيل آل خليفة عن البحرين وخروج قوات الإحتلال السعودي والجيوش الغازية ، وتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية وخروج المستشارين الأمريكان الإنجليز من بلادنا".
1/5/141216
https://telegram.me/buratha