أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية يوم الخميس بياناً قالت فيها "تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن إدانتها الكاملة لإحداث قواعد عسكرية جديدة في البحرين ، وإن الاتفاقية الأمنية الجديدة التي وقعتها بريطانيا مع حكومة العصابة الخليفية الغازية والمحتلة لإقامة قاعدة عسكرية بحرية بريطانية ما هي إلا جزء من إستراتيجية عسكرية أمنية جديدة بين بريطانيا وآل خليفة لقمع ثورة 14 فبراير وإنتفاضة شعب البحرين ضد الظلم والديكتاتورية ومناهضته للديكتاتورية ومطالبته بالديمقراطية وحقه في تقرير المصير".
وأضاف البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا شعروا بأن المنطقة تمر ببركان وزلزال ثوري كبير ضد مصالحهم وعروش عملائهم ، فبعد أن أخفقوا في ضرب محور المقاومة والممانعة في سوريا ولبنان والعراق ، وما حدث من تطورات متسارعة في اليمن بالإنتصارات التي حققتها حركة الحوثيين ، لذلك فإنهم أخذوا يتسارعون لبناء قواعد عسكرية وتواجد أمني وعسكري مكثف في البحرين لدعم وإبقاء الحكم الخليفي ، وما دعمهم للإنتخابات البرلمانية الصورية في البحرين والديكتاتور الإرهابي الأول وفرعون العصر ويزيد البحرين الأموي السفياني المرواني الداعشي حمد بن عيسى آل خليفة إلا دليل واضحا على أن أمريكا وبريطانيا ضد التحول الديمقراطي الحقيقي وحق شعبنا في إقامة نظام سياسي تعددي جديد يكون فيه الشعب مصدر السلطات".
وقالت الحركة "إننا نطالب جماهير شعبنا غدا الجمعة 16 ديسمبر وبعد غد السبت 17 ديسمبر ذكرى عيد الشهداء بالخروج في مظاهرات ومسيرات إحياءً لذكرى شهداء الثورة والإنتفاضات الشعبية ،وإستنكارا للتواجد البريطاني الإستعماري الجديد والمطالبة بخروج كامل القوات الأجنبية وتفكيك القواعد العسكرية ، وخروج كامل لقوات الإحتلال السعودية وقوات عار الجزيرة وقوات الدرك الأردني ، والإعلان للعالم أجمع بأن شعب البحرين يرفض بقاء حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة ، كما يرفض رفضا كاملا الهيمنة الأمريكية البريطانية ، ويطالب بنظام سياسي تعددي ديمقراطي جديد ينهي الحقبة الديكتاتورية الخليفية العفنة وينهي الإستبداد والقمع وإنتهاك الحريات ونهب الثروات والخيرات ويضع الشعب في مكانه الصحيح على أنه مصدر السلطات جميعا".
11/5/141212
https://telegram.me/buratha