استنفرت القوات الخليفية في محيط بلدة السنابس مساء السبت 6 ديسمبر، وفرضت حصارا على البلدة بعد عملية استهداف طالت القوات المتمركزة عند ثكنة “بيوت الشباب” العسكرية. وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي وقوع عدة مداهمات بعد الحادثة، دون معلومات تفصيلية عن عدد البيوت المداهمة.
وكانت جهة تطلق على نفسها “سرايا المختار” قد أعلنت مسؤليتها عن استهداف القوات بفاذف ناري من نوع ” مختار 1″ بحسب البيان. وأضاف بيان “المختار” أن العملية تأتي في سياق الثأر للشهيد يوسف الموالي الذي قُتل تحت التعذيب في السجن، وتم رمي جثمانه على ساحل جزر أمواج بعد قتله في 13 يناير 2012.
من جانب آخر، أعلنت جهة تطلق على نفسها “سرايا الكرار” كذلك مسؤوليتها عن كمين استهدف قوات الحراسات الخليفية المتمركزة على مشارف بلدة بني جمرة، مؤكدة في بيانها وقوع إصابات مباشرة في صفوف القوات الخليفية. وجاءت العملية، بحسب البيان، ردا على الإعتداء الذي تعرضت له والدة أحد المطلوبين من بلدة طشان، حيث قام أحد عناصر القوات الخليفية، بعد مداهمة منزلها، بصفعها وشتمها والإزدراء بالدين والمعتقد.
هذا وإلى لحظة كتابة الخبر لم يخرج أي تصريح رسمي من وزارة الداخلية الخليفية بتأكيد الخبر أو نفيه، وعن مستوى الإصابات في صفوف القوات.
يذكر أن “سرايا المختار” و”الكرار” وقبلها “سرايا الأشتر” قد أعلنوا مسؤولياتهم عن عدة عمليات سابقة استهدفت القوات الخليفية، بعضها أكدته الجهات الرسمية الخليفية، وأخرى ظلت محل جدل واسع. وكان أبرزها العملية التي أودت بحياة ضابط إماراتي أثناء قيادته للقوات الخليفية التي كانت تباشر قمع مسيرة ختام فاتحة الشهيد جعفر الدرازي في مارس الماضي.
“سرايا المختار” تتبنى عملية استهداف للقوات الخليفية بقاذف ناري في بلدة السنابس و”سرايا الكرار” تتبعها باستهداف فرقة أخرى في بلدة بني جمرة
11/5/141208
https://telegram.me/buratha