تعرّضت سيدة بحرانية إلى الإعتداء بالصفع من قبل القوات الخاصة التابعة للنظام الخليفي أثناء اقتحام منزلها فجر اليوم الأحد 7 ديسمبر. وكانت القوات الخليفية قد شنت حملة مداهمات في بلدة طشان بحثاً عن مطلوبين.
وأفادت والدة أحد المطاردين أن أحد الملثمين بلباس مدني قام بصفعها على وجهها ونعتها ب”ابنة المتعة” بعد اعتراضها على مداهمة منزلها، ونفيها معرفة مكان اختباء ولدها. وأضافت الأم أنها كانت تتكلم بحرقة قلب حين سؤالهم عن مكان تواجد ولدها المطارد بالقول “وهل أصبح منزلي أمانا لأبنائي ليناموا فيه، وكل هذا بسببكم”، فقام أحد الملثمين بصفعها وشتمها.
وتابعت الأم أن ملثما آخر، بعد الإعتداء عليها، قام بتصويرها وهو يتحدث بكل أدب وأخلاق لكي يُخفي جريمة الإعتداء عليها، ليستخدم التصوير دليلا ضدها، فيما لو لاحقتهم قضائيا أو تحولت جريمة الاعتداء إلى رأي عام في المستقبل.
وتداولت شبكات التواصل الإجتماعي حادثة الإعتداء على السيدة البحرانية بتعليقات غاضبة تدعو للرد وعدم السكوت. فيما أعلنت جهة تطلق على نفسها “سرايا الكرار” استهدافها لفرقة من القوات الخليفية المتمركزة على مشارف بلدة بني جمرة بقاذف ناري كرد فعل على الجريمة.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات الخليفية عادة ما تقوم بمداهمة المنازل في أوقات متأخرة من الليل أو في ساعات الفجر، وبشكل شبه يومي. وقد تكررت حالات الاعتداء على النساء أثناء المداهمات التي تُشن على منازل المواطنين، بالإضافة إلى تكسير الأبواب والعبث بالمحتويات وشتم الأهالي.
صفع امرأة ونعتها ب” ابنة المتعة” أثناء اقتحام منزلها بحثا عن ابنها المطارد من قبل القوات الخليفية
12/5/141208
https://telegram.me/buratha