دان ائتلاف 14 فبراير، إحدى القوى الثورية في البحرين، توقيع الخليفيين على اتفاقية لإنشاء قاعدة عسكرية بريطانية في البلاد.
وفي بيان له اليوم الأحد، 7 ديسمبر، قال الائتلاف ذلك يأتي في إطار دعم الحكومة البريطانية، العنلي والمطلق “للكيان الخليفي الديكتاتوري”، بحسب البيان.
البيان وصف الاتفاقية ب”السوداء”، وقال بأنها “تكشف مدى عمق الارتماء الكامل للكيان الخليفيّ في أحضان الاحتلال والاستعمار الأجنبيّ”، وأشار إلى “استعداد الصعلوك حمد للقيام بأكثر من ذلك، بهدف الحفاظ على عرشه المتهاوي”، على حدّ تعبير البيان.
وأوضح البيان إلى مطالبة حمد عيسى الخليفة بعودة الاستعمار البريطاني إلى البحرين، بشكل علني، وأنه “استنجد بقوّات سعوديّة وإماراتيّة لقمع الثورة واحتلال أرضنا، ليحوّل بحريننا الحبيبة إلى جزيرة تحتلّها جيوش أجنبيّة، تهدّد أمنها واستقرارها ويمتدّ تهديدها ليشمل الأقليم”.
وأضاف البيان، بأن هذه الاتفاقية تأتي “بعد أن بدأ يتحسّس (حمد) رأسه، وبعد أن تلقّى صفعاتٍ متتالية خلال شهر نوفمبر الماضي، إثر المقاطعة الفاعلة والشديدة لانتخاباته الشكليّة، وإثر الملحمة الشعبيّة الكبرى التي سطّرها أبناء الشعب البحرانيّ عبر توافدهم المذهل نحو صناديق الاستفتاء الشعبيّ، وتصويت الغالبيّة العظمى من السكّان الأصليين بنعم لنظامٍ سياسيّ جديد بنسبة بلغت 99.1٪” .
وأعلن “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير” رفضه “أيّ اتفاقيّة عسكريّة أو غيرها، يقوم بإبرامها الديكتاتورٍ حمد الفاقد للشرعيّة الشعبيّة والدستوريّة”، ودان “بشدّة التصريحات الفجّة والوقحة التي أدلى بها السفير البريطانيّ “إيان لندسي”، والتي تكشف العداء الواضح الذي يكنّه هذا السفير المعتوه وحكومته للغالبيّة العظمى من شعب البحرين”، حسب بيان الائتلاف.
14/5/141208
https://telegram.me/buratha