تراجع وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة عن التصريحات التي أدلى بها لصحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية والتي كشف فيها عن أن "دول الخليج بصدد تشكيل قيادة عسكرية مشتركة لمواجهة تهديدات التكفيريين وجمهورية إيران".
وقال بيان صادر اليوم 2 ديمسبر/ كانون الأول عن وزارة الخارجية البحرينية إن "الوزير لم يدّع أن عمل القيادة العسكرية المشتركة لمجلس التعاون الخليجي سيكون عملها مكافحة أي دولة إقليمية"، مضيفاً إن "مثل هذه القضايا هي مسائل يختص بها وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون".
ويأتي هذا البيان بعد يوم من تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والتي وصف فيها تصريحات وزير الخارجية البحريني بأنها "غير دبلوماسية ولا تستحق الرد"، معتبراً أن "مقاطعة المعارضة للانتخابات جعلت البعض يتحدث خارج الأعراف الدبلوماسية".
وأضاف بيان الخارجية بأن الوزير خالد بن أحمد آل خليفة قدم "أمثلة على التحديات الأمنية الإقليمية التي تتطلب التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون وأعاد التأكيد على عزمهم المشترك للعمل معاً لمواجهة أي خطر يهدد سلامة وأمن دول المجلس"، مشددةً على أنه "كان من الواضح أن وزير الخارجية لم يكن بأي شكل من الأشكال يحاول الدخول في حيثيات عمل القيادة العسكرية المشتركة لدول مجلس التعاون".
وأملت الخارجية أن "تعكس التقارير المقبلة بشكل أكثر دقة ومصداقية محتوى المقابلات التي يتم إجراؤها"، وفق البيان.
11/5/141203
https://telegram.me/buratha