قالت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية في بيان إن "ما حدث من جريمة بشعة في حسينية المصطفى ببلدة الدالوة بالأحساء قد فضح الفكر التكفيري والنهج الوهابي السلفي الظلامي الذي تنتهجه هذه المنظمات والنظام السعودي الذي أثبت فشله".
وأصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية يوم الثلاثاء بياناً بمناسبة ذكرى سابع يوم على استشهاد الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) وشهادة أنصاره الذين استشهدوا ليلة العاشر من محرم الحرام لعام 1436هـ في هجوم الإرهابي على حسينية المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في بلدة "الدالوة" بمدينة الأحساء السعودية.
وجاء في هذا البيان: "إن ما حدث من جريمة بشعة في حسينية المصطفى ببلدة الدالوة بالأحساء قد فضح الفكر التكفيري والنهج الوهابي السلفي الظلامي الذي تنتهجه هذه المنظمات والنظام السعودي الذي أثبت فشله ، وأنه مشروع حكم وسلطة وقتل وذبح ولو على جماجم الأبرياء وأنهار من الدماء كما حدث في زمن الأمويين والسفيانيين والمروانيين والحكام العباسيين ، وكما حدث آبان مجيء الوهابيين وآل سعود على الحكم في السعودية ، حيث أمعنوا في سفك الدماء والقيام بمجازر فضيعة داخل شبه الجزيرة العربية وفي كربلاء المقدسة حيث قتلوا وذبحوا أكثر من 20 ألف من أبناء كربلاء وهتكوا الأعراض والحرمات وهدموا المرقد الشريف وسرقوا الكنوز والنفائس هناك".
وأضاف البيان: "إن جريمة الإرهاب في بلدة الدالوة قد وحدت أبناء المنطقة الشرقية حيث زحف مئات الآلاف من القطيف والعوامية وغيرها وكذلك من البحرين ومن الأخوة السنة الأحرار في شبه الجزيرة العربية ليشيعوا الشهداء الأبرار وليدينوا الإرهاب والوهابية وشيوخ الفتنة وقنواتهم (وصال وصفا وغيرها) الضالة والمضلة ، وإن دماء الشهداء أخرجت المراسم الحسينية والعزاء الحسيني من داخل الحسينيات في الأحساء إلى خارجه ، ونتمنى أن يرتفع مستوى الفكر السياسي والمطالبات السياسية لأبناء محافظة الأحساء ، وأن يتوحدوا مع أخوانهم الشيعة في القطيف وتوابعها للمطالبة بالحقوق والمطالبة بإطلاق سراح شيخ الطائفة الفقيه المجاهد آية الله الشيخ نمر باقر النمر ومفسر القرآن الكريم العلامة الشيخ توفيق العامر ، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين المنسيين ومعتقلي الحراك السياسي وإدانة الأحكام القاسية التي وصلت إلى حد الحرابة بحقهم".
4/5/141112
https://telegram.me/buratha