أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية اليوم الجمعة بياناً طالبت فيها الجماهير الخليجية بالمشاركة الفعالة في تشييع شهداء بلدة "الدالوة" بمدينة الأحساء السعودية الذين قضوا في ليلة العاشر من محرم الحرام لعام 1436هـ بحسينية "المصطفى (ص)".
وجاء في هذا البيان: "إننا ندعو جماهيرنا ونخبنا وعلمائنا ومفكرينا وسائر المكونات الشعبية بالزحف إلى بلدة الدالوة والمشاركة في التشييع الكبير للشهداء ورفع صورهم كما ونطالب برفع صور رمز الطائفة الشيعية في البحرين الكبرى آية الله الفقيه العلامة المجاهد الشيخ النمر وكذلك صور مفسر القرآن الكريم العلامة الشيخ توفيق العامر اللذان يقبعان في سجون النظام السعودي. إن الإرهاب التكفيري الذي ضرب حسينية المصطفى يستهدف الجميع في دولنا ويستهدف كرامتنا وعزتنا ونسيجنا الإجتماعي والتمهيد لحرب مذهبية وطائفية لمقاصد دنيئة للحكام الظلمة والمفسدين ولتحقيق أهداف ومقاصد الإستكبار العالمي لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية وحروب طائفية بين أبناء المنطقة ودولها تنفيذا لأهداف إستكبارية خبثية ضمن سياسة فرق تسد وتشغيل مصانع السلاح في الغرب وأمريكا وتبديد ثرواتنا بمليارات الدولارات على ترسانات أسلحة قديمة تنفيذا لحروب صهيوصليبية جديدة في المنطقة".
وأضاف البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل النظام السعودي كامل المسئولية عما حصل من مجزرة مروعة في حسينية المصطفى في بلدة الدالوة ، فالإرهاب الذي زرعته وصنعته وغذته ودعمته في سوريا ولبنان والعراق واليمن وسائر البلاد العربية والإسلامية هاهو اليوم يرتد عليها ، وإن ما سفك من دماء بريئة وطاهرة وما تم من إزهاق لأرواح وسفك لدماء طاهرة إنما جاء بعد تحريض من علماء السلاطين الوهابيين السلفيين التكفيريين ومنذ سنين وإصدار الفتاوى ضد أبناء الطائفة الشيعية عبر شحن طائفي مريب بوصفهم بالروافض والكفرة والمشركين وإستحلال دمائهم وأعراضهم ونواميسهم وأموالهم".
وأكد البيان: "إن إغتيال وسفك دماء ثمانية أو تسعة وجرح العشرات من أبناء بلدة الدالوة في محافظة الأحساء ، جاء بعد أن تم بالأمس قتل العشرات في العوامية والقطيف وغيرها من البلدات عبر إقتحامامات ومداهمات متكررة قام بها الأمن والجيش السعودي وإعتقال المئات والحكم عليهم بحد الحرابة والإعدام تعزيرا ، كما حدث لشيخ الطائفة سماحة آية الله الفقيه نمر باقر النمر ، وإذا تم اليوم إستهداف شهداء الدالوة وبإيعاز من السلطات السعودية ومخابراتها ، فسوف يقتل غدا العشرات والمئات أيضا من أبناء الطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية بدم بارد وذلك عبر إختراقها للجماعات التكفيرية من داعش والقاعدة وغيرهم وهدايتهم وتوجيههم للقيام بأعمال إرهابية وتفجير مفخخات ضد أبناء الطائفة الشيعية وقتلهم بالرصاص والرشاشات".
19/5/141108
https://telegram.me/buratha