قال عالم الدين البحريني «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم» إن "الحادث الإرهابي الآثم في الإحساء الذي استهدف المشاركين في مجلس تعزية أبي عبدالله الحسين “عليه السلام” سبط الرسول الأعظم “صلى الله عليه وآله”، وحصد من حصد من الأرواح المؤمنة البريئة وجرح من جرح، هو من أمقت ألوان العدوان الجاهلي حيث لا خلفية من دينٍ ولا عقلٍ ولا ضمير إنساني، ولا عقلانيةٍ لهذه الجريمة البشعة، وهي واحدة من سلسلة طويلة متكررة من حوادث من هذا المستوى القذر الغريب عن الإسلام والذي تحوّل إلى ظاهرة تنذر بالفوضى العامة المُقوّضة لأمن الأمة".
وقال عالم الدين البحريني «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم» في خطبة صلاة الجمعة (2014/11/07) بجامع "الإمام الصادق (ع)" في "الدراز" إن "الحادث الإرهابي الآثم في الإحساء الذي استهدف المشاركين في مجلس تعزية أبي عبدالله الحسين “عليه السلام” سبط الرسول الأعظم “صلى الله عليه وآله”، وحصد من حصد من الأرواح المؤمنة البريئة وجرح من جرح، هو من أمقت ألوان العدوان الجاهلي حيث لا خلفية من دينٍ ولا عقلٍ ولا ضمير إنساني، ولا عقلانيةٍ لهذه الجريمة البشعة، وهي واحدة من سلسلة طويلة متكررة من حوادث من هذا المستوى القذر الغريب عن الإسلام والذي تحوّل إلى ظاهرة تنذر بالفوضى العامة المُقوّضة لأمن الأمة، ظاهرة عدوانية ظالمة، وإرهابٍ بهيمي يطال الشيعي والسني، والمسلم والمسيحي، ويتلذذ بالدماء المتدفقة واللحم المتناثر للأبرياء".
وأضاف آية الله قاسم أنه "ظاهرة تبتدأ أولاً بالاساءة للإسلام، بتقديم صورة زور عنه بأنه دينٌ عدواني فوضوي سفاك للدماء لا يتورّع ولا يشبع من القتل وإحداث الدماء، ويعادي الأمن والحياة، ها هي الصورة التي يقدمها الإرهاب السائد الآن عن إسلامنا العزيز الكريم. وليت حكومات المسلمين تتوقف عن تغذية هذا الإرهاب ومدّه بأسباب التوسع والقوة، ومن أبرز ذلك مواصلتها لمعاداتها لشعوبها، ومناهضتها لمطالبتها بحقوقها".
وأكد "أن ظاهرة الإرهاب بما صارت إليه من إمتداد وتوسع وقوة وقدرة على البطش، وانفلات من القيم لتمثل مأساة أمة أهدى أمة، ومأساة دينٍ أقوم دين، مأساة أخوّة أمتن أخوّة، وهي وليدٌ مشأوم لسياسةٍ ظالمة باطشة بالشعوب لا زالت تصرّ عليها حكوماتٌ عديدة من حكومات المسلمين".
15/5/141108
https://telegram.me/buratha