قالت صحيفة "لو موند" الفرنسية في تقرير مهم تناولت فيه ما يدور في دول الخليج من قمع للمعارضين أن قرار البحرين تعليق عمل "جمعية الوفاق" أثار انتقادات مبهمة في العواصم الغربية.
ونقلت عن المعارض البحريني عبد النبي العكري قوله إن الدول الغربية أصبحت أكثر استعداداً لإغلاق عيونها على نضال الشعوب من أجل الديمقراطية، بعدما انضمت دول الخليج إلى التحالف ضد "داعش".
وقالت صحيفة "لوموند" بانها تعتقد ان دول الخليج اومن خلال مكافحة خطر داعش التكفيري اخذت تمارس انواع ظلم بحق معارضيها لاسكاتهم، كما في البحرين، تم فيها تعليق نشاط "جمعية الوفاق" ابرز معارض لها، وفي الامارات والتي اعتبرتها البطل في هذه المهمة، التي سجنت كل من عارض سياستها.
وترى صحيفة "لو موند" أن دول الخليج تجد نفسها أكثر حرية في إسكات خصومها في خضم حربها على "داعش"، وأن البطل في هذه اللعبة هو الإمارات، التي تسجن المعارضين لها، سواء كانوا إسلاميين أو لمجرد نشر تغريدات غير موقرة.
ومضت الصحيفة في القول إن "المدير التنفيذي للمنظمة المعنية بحقوق الإنسان "كرامة"، مراد الدهينة، أكد أن القمع ازداد في الخليج عقب انتفاضات 2011، في إطار سياسة مناهضة للثورات.
ورأت الصحيفة أنه من الواضح أن دول الخليج "تجد نفسها أكثر حرية في إسكات خصومها وسط الظرف الاقليمي الراهن. البطل في هذه اللعبة هو الإمارات، التي تسجن المعارضين لها، سواء كانوا إسلاميين أو لمجرد نشر تغريدات غير موقرة، كل ذلك من دون إثارة نقد جدي من المجتمع الدولي. دهينة قال إن الغرب مهووس بـ"غول" داعش، ولن يمس الأنظمة التي تحمي مصالحه".
...................
6/5/141102
https://telegram.me/buratha