قال المساعد السياسي لأمين عام جمعية "الوفاق" البحرينية «خليل المرزوق» أن النظام هو من يدخل البحرين في المساومات الأقليمية والدولية، من خلال قصر نظره وتعنته وتأجيل الحل، وهو ما يفتح مجال التدخلات بالمستقبل، في حين تطالب المعارضة بالحل الوطني الداخلي.
قال المساعد السياسي لأمين عام جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين «خليل المرزوق» خلال برنامج "حوار الساعة" على قناة "الميادين" اللبنانية أن النظام هو من يدخل البحرين في المساومات الأقليمية والدولية، من خلال قصر نظره وتعنته وتأجيل الحل، وهو ما يفتح مجال التدخلات بالمستقبل، في حين تطالب المعارضة بالحل الوطني الداخلي.
ولفت إلى أن النظام يراهن على غض طرف الدول الغربية عن انتهاكات حقوق الإنسان والمطالبة بالتحولات الديمقراطية بعد مشاركته بما يسمى التحالف ضد "داعش".. مشدداً بالقول: "نحتاج في البحرين إلى حل سياسي حقيقي، والمجازفة بالظروف الأقليمية لن تفيد النظام".
وشدد المرزوق بالقول: "نحن لن نرهن حساباتنا على الأقليم ولا على الدول الغربية، أقولها بصراحة الدول الغربية تريد منا المشاركة".
وأوضح المرزوق: "اليوم الشارع البحريني بكل أطرافه المعارضة مرتاح تماماً من قرار المقاطعة". مشدداً على أن "الهدف الإستراتيجي هو الوصول إلى نظام تشاركي يصون الحقوق والحريات، ومالم يقدم هذا الموضوع على أساس الضمان لا يمكن أن نشارك في الانتخابات. المقاطعة ليست الهدف والمشاركة أيضاً ليست هدف.. الهدف هو الوصول لنظام سياسي يحفظ حقوق كل البحرينيين".
وأشار إلى أن "هناك من يحاول أن يقدم نفسه كبديل للمعارضة، هذه كلها أوهام لأن القضية لن تنتهي بإجراء الإنتخابات.. حتى وإن ذهب النظام لتزوير الإنتخابات وأعلن مشاركة نسبتها 50% أو 60% لن يفيده ذلك.. ففي الانتخابات التكميلية في العام 2011 ادعى أن نسبة المشاركة 51% وهي لم تتجاوز 17%".
.................
6/5/141017
https://telegram.me/buratha