في حادثة غريبة من نوعها اتصل الداعشي البحريني عبدالعزيز الجودر، الذي لا يتجاوز عمره 19 سنة بعائلته أثناء مجلس العزاء المخصص له، بعد ورود معلومات تؤكد مقتله في إحدى معارك تنظيم "داعش" في العراق.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى تلقي والد الشاب البحريني عبدالعزيز نزار علي محمد الجودر اتصالاً من ابنه أثناء التعزية به، ليؤكد له أنه على قيد الحياة ولم يقتل كما نشرت حسابات محسوبة على تنظيم "داعش".
وكان زعيم دواعش البحرين محمد البنعلي قد أعلن مقتل عبدالعزيز الجودر في العراق في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
وقال البنعلي إن أبوهاجر البحريني (وهي كنية الجودر في التنظيم) "فارس من فرسان الحد، صاحب خلق وعبادة، مهاجر مجاهد في سبيل الله، ولبنة من لبنات الخلافة"، بحسب قوله.
إلا أن خبر مقتل الجودر نفاه الجودر نفسه باتصال هاتفي مع والده أثناء إقامة مجلس عزاء على روحه.
الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية البحرينية حذرت المواطنين البحرينيين من المشاركة في أعمال قتالية خارج مملكة البحرين من خلال الدخول في الصراعات الإقليمية والدولية أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، لأنه يشكل في حد ذاته تهديداً لأمن واستقرار البحرين والمنطقة.
فيما أمهلت وزارة الداخلية سابقاً البحرينيين المنضمين لجماعات قتالية في الخارج، مدة أسبوعين للعودة إلى البحرين، مهددة بإجراءات إزاءهم قد تصل إلى إسقاط الجنسية.
وكان وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قد أعلن في وقت سابق أن هنالك 100 بحريني تقريباً يقاتلون في صفوف داعش.
16/5/141012
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha