بسم الله الرحمن الرحيم
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا) صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن دعمها الكامل للإستفتاء الشعبي وحق تقرير المصير لشعبنا في البحرين الذي دعى إليه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ودعمته القوى الثورية ، وتطالب جماهير الشعب بأكملها ، إضافة إلى الجمعيات السياسية المعارضة وسائر القوى الشعبية والوطنية والشخصيات الوطنية والشعبية بمقاطعة الإنتخابات البرلمانية وإنتخابات مجالس البلدية المزمع إجرائها في شهر نوفمبر القادم.
إن جماهير شعبنا البطل وعوائل الشهداء والضحايا والمعتقلين يرون بأن الإنتخابات النيابية القادمة في البحرين ما هي إلا عبارة عن عملية تجميل لوجه عاهرة قبيحة مصابة بالإيدز ، وإن الذين سيرشحون أنفسهم يريدون التقرب من العاهرة ليحصلوا على قليل من المال الذي جمعته من الحرام.
لقد شهدت البحرين فعاليات ومظاهرات تطالب بالمشاركة الفعالة في الإستفتاء الشعبي وحق تقرير المصير ومقاطعة شاملة للإنتخابات البرلمانية الصورية التي دعى إليها حكم العصابة الخليفية الغازي والمحتل ، كما شهدت العاصمة البريطانية لندن وقفات وإعتصامات لقوى ورموز المعارضة أمام السفارة الخليفية تدعم مشروع الإستفتاء الشعبي وتطالب بإنهاء الحكم الملكي الخليفي الشمولي المطلق.
وإننا نطالب الجمعيات السياسية المعارضة بموقف واضح وصريح من مقاطعة الإنتخابات ، فبعض قادة الجمعيات السياسية قد صرحوا عن أنفسهم بأنهم سيقاطعون الإنتخابات وهذا لا يكفي ، بل إننا بحاجة إلى موقف سياسي موحد وبرنامج عمل متكامل بعد مقاطعة الإنتخابات كالدعوة إلى إضراعات عامة وعصيان مدني والقيام بمظاهرات كبرى في مختلف أنحاء البحرين والإنضمام إلى حملة الإستفتاء الشعبي لقوى المعارضة والتي دعى إليها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير.
إننا نشيد وبقوة بردود الأفعال الإيجابية الرافضة لقرار الطاغية الديكتاتور حمد آل خليفة الذي حدد موعد الإنتخابات النيابية الصورية في شهر نوفمبر القادم على قاعدة تعيين نصف أعضاء المجلس وإنتخاب النصف الآخر والإبقاء على الملكية الشمولية المطلقة له والإستمرار في صلاحياته المطلقة بالتحكم في القضاء والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والإستئثار بالوزارات السيادية للعائلة الحاكمة ، كما وندعم الهيئة الوطنية للإستفتاء الشعبي التي أكدت خلال مؤتمرها الصحفي ، بأن الإستفتاء الشعبي هو حق من الحقوق المشروعة للشعوب في إختيار نوع نظامها السياسي والإقتصادي وفق الأساليب الديمقراطية ، والتي دعت الأمم المتحدة بدعم الإستفتاء الشعبي للخروج من الأزمة.
35/5/141008
https://telegram.me/buratha