المحكمة البريطانية العليا ترفع الحصانة عن نجل ملك البحرين، بعد اتهامه بممارسة التعذيب بحق السجناء السياسيين، إلا ان مسؤول حركة أحرار البحرين في لندن سعيد الشهابي يعتقد بان السلطات البريطانية لن تقوم باجراءات فعلية ضده نتيجة العلاقات بين بريطانيا والبحرين .
عقدت مجموعة من القانونيين والحقوقين المهتمين بملف الضحية البحريني (ف.ف) الذي رفع قضية ضد نجل ملك البحرين واتهمه بممارسة التعذيب بحق السجناء السياسيين، مؤتمراً صحافياً في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد ساعات بعد قرار المحكمة العليا في لندن اليوم الثلثاء 7 أكتوبر 2014.
مسؤول حركة أحرار البحرين في لندن سعيد الشهابي، بارك للجميع على القرار البريطاني، لكنه أبدى استغرابه من قبول حكومة بريطانيا أكثر من مليار دولار.
وأبدى الشهابي فخره بهذا التحرك الذي أفضى إلى قرار المحكمة العليا ونزع الحصانة عن ناصر نجل الملك. لكن الشهابي، واستبعد أن تقوم الحكومة البريطانية بإجراءات ضد ناصر، وذلك نتيجة للعلاقات التي تربطها مع النظام البحريني.
واتهمت المحامية سو ويلمان ناصر بن حمد، بتعذيب العديد من الضحايا، ومنهم الشيخ محمد حبيب المقداد. مشيرة إلى ويلمان إلى الضابط البريطاني المتوفى إيان هندرسون ودوره في ارتكاب «الكثير من حالات التعذيب الموثقة» وتدريبه للعديد من المعذبين في البحرين.
وأبدت ويلمان ارتياحها من وجود قضاء بريطاني نزيه يتحدى قرارات الحكومة البريطانية.
الناشط القانوني توم هيكمان، علّق على القرار القضائي، بقوله « إثر عملية صعبة ومعقدة جدا، استطعنا الحصول على نتيجة رائعة حول إسقاط الحصانة عن أحد المعذبين» وأكّد أن «ما حصل اليوم رسالة لكل المعذبين والجلادين».
الناشط كيفن لاو قال «لا يمكن تجاوز العدالة لأجل العلاقات الدبلوماسية»، وأوضح بأن السلطات البحرينية «أبدت عدم احترامها لقرار المحكمة، فقد تم الاعتراض على القرار».
...................
12/5/141008
https://telegram.me/buratha