قال الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" «الشيخ علي سلمان» في تغريدات على حسابه على موقع التواصل "تويتر" أن "الحكم في البحرين رفض عملياً على مدى قرن فكرة المشاركة الشعبية في إدارة شؤون البلاد ولم تتغير هذه الاستراتيجية إلى اليوم".
ولفت إلى أن "المشكلة الجوهرية التي كانت تقف خلف الثورات والتحركات الجماهيرية وعدم الاستقرار على مدى قرن هي استفراد الحكم بالقرار والثروة وتهميش الشعب منهما".
وتابع: "لذا رفض الحكم مطالب الثورات والحركات الشعبية في السنوات (1923-1938-1954-1965-1994)… ويقوم الحكم بهدف امتصاص الغضب الشعبي بعد كل تحرك بتغييرات شكلية لاتؤثر على استفراده بالقرار والثروة".
ولفت إلى أن "ما تكشف بوضوح حتى الآن عبر التواصل مع ممثلي الحكم هو الإصرار على التفرد بالقرار والثروة ورفض المشاركة الشعبية فيهما.. وعلى عادته يبدي الحكم استعداده لإجراء تغييرات شكلية لاتؤثر على الحكم المطلق وتبقي القرار بعيداً عن الشعب".
وقال أن "الناظم الرئيسي لفهم سياسات الحكم هو الإصرار على الاستمرار في ممارسة السلطة المطلقة والهجوم وقمع المطالبين بالإصلاح والمشاركة".
وقال الأمين العام للوفاق: "عندما يتخلى الحكم عن عقلية السيطرة والاستفراد ستخرج البحرين من النفق المظلم وسيسود الاستقرار وتبنى الدولة الحديثة".
وشدد على أن "إصرار الحكم على الاستفراد بالقرار والثروة ورفض المشاركة الشعبية فيهما يبقي البحرين في أزمة دائمة ومتزايدة".
وأكد على أن "المشاركة الشعبية في صناعة القرار السياسي أمر لامفر منه اليوم أو غداً وهو الطريق الوحيد لبناء الدولة الحديثة".
.................
5/5/140906
https://telegram.me/buratha