أكدت القوى الديمقراطية الوطنية المعارضة في البحرين أن الحراك الشعبي العارم للغالبية السياسية والشعبية من أبناء البحرين بدأ وتعاظم بسلمية وإصرار من أجل بناء نظام ديمقراطي بدلا من الحكم الشمولي الاستبدادي القائم.
فقد خرج عشرات الآلاف في شارع غرب العاصمة المنامة للتأكيد على مطلب الشعب البحريني في الحكم الديمقراطي وذلك بعد مرور أكثر من 30 شهراً على ثورة 14 من فبراير/ شباط 2011.
وأكدت القوى الديمقراطية الوطنية المعارضة في البحرين أن الحراك الشعبي العارم للغالبية السياسية والشعبية من أبناء البحرين بدأ وتعاظم بسلمية وإصرار من أجل بناء نظام ديمقراطي بدلا من الحكم الشمولي الاستبدادي القائم.
وشددت القوى في البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية "شعب لايعرف التراجع" عصر يوم الجمعة على على أن كل القوانين الداعمة للاستبداد والقائمة على تكميم الأفواه والتضييق على العمل السياسي لا قيمة لها وهي باطلة بحكم تعارضها مع الحقوق الاساسية وتناقضها مع المقررات والالتزامات الدولية.
وأكدت أن صناعة المزيد من القيود والانتهاكات والتجاوزات لحقوق الإنسان وسلب الحقوق الأساسية كمهزلة سحب الجنسيات أو منع الخطباء من إلقاء الخطب أو غيرها باطلة وتؤكد على الحاجة لنظام سياسي ينطلق من الشعب ويحترم حقوق الشعب.
...................
https://telegram.me/buratha