أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية يوم الثلاثاء بياناً بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لإستقلال البحرين في يوم 14 أغسطس، قالت فيها "يستقبل شعبنا ذكرى عيد الإستقلال و"غزة هاشم" تحترق تحت نيران القصف الجوي والبري والبحري لقوات كيان الإحتلال الصهيوني في ظل مباركة أمريكية غربية صليبية وصهيونية ، وفي ظل مباركة عربية من شيوخ النفط في الرياض والإمارات وفي ظل تخاذل وتواطىء واضح من قبل النظام المصري القائم الذي يرأسه الجنرال العسكري عبد الفتاح السيسي الذي لزم الصمت ولم يحرك ساكنا إمتثالا لأسياده الأمريكان وأسياده في الرياض والإمارات الذين مولوه بمئات المليارات من الدولارات ، ولم يفتح معبر رفح لنقل الجرحى والمصابين ، كما لم يفتح وإلى حد كتابة هذه السطور المعبر أمام المساعدات الإنسانية والطبية التي طالبت بها الجمهورية الإسلامية في إيران".
وأضاف البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير وفي ذكرى إستقلال البحرين تطالب الشعب الغيور في البحرين إلى التحلي بأعلى مستويات الوعي وعدم الإنجرار وراء ألاعيب السلطة وحبائلها في ترويض الجمعيات السياسية للمشاركة في الإنتخابات التشريعية القادمة ، كما وعليه أن يتحلى بأعلى درجات الإنضباط وعدم الإنجرار الى حبائل ومؤامرات الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار البريطاني العجوز والصليبية والصهيونية العالمية الذين وعبر عملائهم في الرياض وقطر والإمارات والبحرين يسعون إلى إشعال الفتن المذهبية والطائفية من أجل الإبقاء على الكيان الصهيوني والإبقاء على مصالحهم وحفظ كراسي عملائهم الخونة".
9/5/140806
https://telegram.me/buratha