أكدت جمعية "الوفاق" في البحرين أن النظام في المملكة يصادر كل الحقوق والحريات ويحارب حرية التفكير والاعتقاد ويقدم على انتهاك جديد بغلق أكبر هيئة دينية بالبحرين ضمن مسلسل فرض المزيد من الهيمنة العسكرية والأمنية على كل شيء في البحرين، خاصة بعد أن شمعت قوة أمنية مدججة بالسلاح مقر المجلس الاسلامي العلمائي في البحرين الذي يعنى بالجوانب الدينية والإرشاد والتوعية.
ولفتت "الوفاق" الى أن "النظام قام عمليا بهذه الخطوات ببعث رسائل تتعلق بإغلاق أبواب الحوار والحل السياسي وتقليص فرص الخروج من الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ اكثر من 3 أعوام، بإرتكابه المزيد من الانتهاكات لحقوق الإنسان ومصادرة كل الحريات العامة والحريات الدينية وحرية التعبير، وقام الثلاثاء الفائت بإغلاق وتشميع مقر أكبر هيئة دينية بالبحرين وهي المجلس الإسلامي العلمائي".
"الوفاق" أضافت أن "تشميع المجلس الإسلامي العلمائي وهو أعلى هيئة دينية للمسلمين الشيعة في البحرين هو جريمة بحق الوطن ووحدته وأخوة أبناءه، وهو سلوك يكرس مساعي الكراهية والطائفية"، وأوضحت أن "النظام يهرب من الواقع السياسي المأزوم ومطالبة الغالبية الشعبية بالتحول نحو الديمقراطية وإنهاء إستبداد فئة قليلة بالقرار، ويقوم بإرتكاب إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سبيل التغطية على هذه المطالبات ومحاولة إنهاءها، الأمر الذي يفاقم الأزمة أكثر".
وشددت "الوفاق" على أن "هذه الممارسات الطائفية تؤكد تورط النظام في البحرين في ممارسة الإضطهاد الطائفي ضد المسلمين الشيعة، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في إنشاء مؤسساتهم الدينية، كما انتهت لذلك توصيفات العديد من الجهات الحقوقية الأمر الذي يدل على عمق الأزمة التي يعيشها النظام مع نفسه وعدم قدرته على التعايش مع شعب البحرين بمكوناته المختلفة".
20/5/140719
https://telegram.me/buratha