دعت 29 منظمة غير حكومية بحرينية وعربية ودولية وزير الخارجية البريطاني «فيليب هاموند» المعين حديثاً لإتباع نهجاً جديداً بشأن الأزمة البحرينية.
وحثت المنظمات الحكومة البريطانية للتحول في سياستها تجاه الأوضاع في البحرين، وذلك في ظل ما أعتبروه فشل وزارة الخارجية البريطانية السابقة في الاستجابة لتوصية لجنة الشئون الخارجية في البرلمان البريطاني وإعتبار البحرين بلداً "مثيراً للقلق".
ودعت المنظمات وزارة الخارجية البريطانية تصنيف البحرين في تقريها الحقوقي لعام 2014 كبلد مثير للقلق، مؤكدة أن الوضع في البحرين لم يتحسن مع بداية هذا العام.
وجاء في خطاب المنظمات لوزير الخارجية البريطاني الجديد: "على الرغم من هذه التوصية، فشلت وزارة الخارجية في وقت لاحق أن تصنف البحرين كبلد مثير للقلق، وبدلا من ذلك، أدرجتها ضمن تصنيف دراسة حالة.
وأستندت المنظمات في خطابها لتصريحات المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب «خوان منديز» الذي ادعى أن حالة حقوق الإنسان في البحرين "بالغة القلق" وأن التوصيات التي أدلى بها تقرير عام 2011 للجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق لم تنفذ.
وأكد الخطاب أن "وضع البحرين على قائمة الدول المثيرة للقلق هي الخطوة الأولى لضمان أن السياسة الخارجية البريطانية تجاه البحرين ستعكي بدقة حقيقة الوضع على الارض".
..................
5/5/140718
https://telegram.me/buratha