استجوبت إدارة المباحث البحرينية اليوم الأربعاء القيادي بالمعارضة والمساعد السياسي لأمين عام جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" «خليل المرزوق» حول لقاء مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العمال وحقوق الإنسان «توماس مالينوسكي» ووفد أمريكي رفيع.
وانتهى الإستجواب الذي منع المحامون من حضوره، وتركز حول لقاء المعارضة بمساعد وزير الخارجية الأمريكية، وأسئلة أخرى حول الأوضاع السياسية العامة.
فيما انتهى الأمين العام لجمعية الوفاق «الشيخ علي سلمان» اليوم من التحقيق وتم الاستجواب حول لقاءه مع مالينوسكي ووفد أمريكي رفيع.
وقد منع المحامون الذين حضروا مع الأمين العام من حضور الاستجواب وهم المحامون «حسن رضي» و«عبد الله الشملاوي» و«محمد احمد».
وقد تركز التحقيق حول لقاء المعارضة بمساعد وزير الخارجية الأمريكية والأوضاع السياسية في البحرين والمنطقة.
وحضرت قوة أمنية بحرينية مدججة بالسلاح أمام منازل قيادات المعارضة البحرينية وسلمت طلبا للحضور للتحقيق في مبنى المباحث الجنائية اليوم الأربعاء 9 يوليو 2014 في خطوة أمنية تعد استهدافا كبيرا لقيادات في المعارضة في البحرين، وذلك بعد ان التقى مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الديمقراطية وحقوق الانسان والعمل توماس مالينوسكي ووفد أمريكي رفيع بشخصيات من المعارضة.
وياتي الإستدعاء في إطار استهداف النظام لعمل المعارضة السلمي والحضاري ومنع أي صوت يطالب بالديمقراطية وبحقوق شعب البحرين.
وقالت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين أن هذه الإستدعاءات المتكررة للرموز الوطنية وزعماء وقيادات المعارضة، تأتي ضمن مشروع القبضة الأمنية المنفلتة التي تستهدف كل شعب البحرين بهدف حجب صوته المطالب بالتحول الديمقراطي وهي خطوة تستهدف الهروب من الحل والحوار السياسي وتغيير مسار الأمور التي تفرض على النظام الذهاب للحل السياسي وقطع الطريق أمام أية فرصة للحل، ومصادرة حق العمل السياسي.
ولفتت إلى أن النظام اعتاد على استغلال الصلاحيات والسلطات من أجل منع ومصادرة حرية الرأي والتعبير، وهو ما يحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن تهور النظام وغياب المصداقية في الحديث عن الحوار والحل السياسي.
وأكدت الحاجة لدور الدول المؤثرة في التأثير على السلطة بانتهاج الحل السياسي وتحقيق مطالب الشعب البحريني.
...................
3/5/140710
https://telegram.me/buratha