ذكر موقع "منامة بوست" أن الشيخ السعودي التكفيري محمد العريفي سيزور البحرين قريباً.
وبحسب معلومات الموقع، فإنّ العريفي سيزور عدداً من المساجد المحسوبة على الجماعات المتشدّدة في البحرين وسيلقي فيها خطباً طائفيّة تؤجّج من الانقسام الطائفيّ.
كما من المتوقّع أن يجمع العريفي أموالاً من مرتادي المساجد التي سيزورها، في حملة ستحمل عنوان "جمع المال للمجاهدين في سوريا والعراق".
يشار الى أن بريطانيا منعت العريفي من الدخول الى أراضيها إضافة الى عدد من مشايخ الفتنة كعدنان العرعور.
العريفي من دعاة الفتنة في الخليج ومن المحرّضين على القتال في سوريابموازاة ذلك، وجّه رئيس الأمن العام في وزارة الداخليّة البحرينية طارق الحسن تحذيراً للمشاركين والداعين أو المحرّضين على القتال في سورية والعراق أو دول أخرى، كما حذّر من الانضمام للجماعات الدينيّة أو الفكريّة المتطرفة، وما أسماه بالمنظّمات الإرهابيّة في الداخل أو الخارج، وتقديم الدعم الماديّ أو المعنويّ، بما يُشكّل ما اعتبره تهديداً لأمن البحرين - حسب تعبيره.
وأشار الحسن في بيانٍ إلى أنّه تمّ تشكيل لجنة بقرار من وزير الداخلية راشد آل خليفة، لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة بحقّ المتورطين في هذه الأعمال، ولفت إلى أنّه تمّ "استدعاء عددٍ من هذه العناصر العائدة من سورية والعراق"، بحضور أولياء أمورهم، وتسجيل محاضر رسميّةٍ واستصدار أوامر قضائيّةٍ تمنعهم من السفر في حال ثبوت تورّطهم بالمشاركة في القتال، وتشديد الرقابة على التحويلات الماليّة من وإلى البحرين بالتعاون مع الجهات الرسميّة.
23/5/140706
https://telegram.me/buratha