أكد نائب الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" «الشيخ حسين الديهي» أن "الانسحاب من المجلس النيابي كان قراراً من أجل الاصطفاف مع الشعب ومع تضحياته"، نافياً أن تكون هناك ضغوطات من أجل الدخول في الانتخابات، وموقفنا يتفهمه الجميع في أننا لن نكون أرجوزات في هذا الكيانات الفضاضة.
وقال نائب الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" «الشيخ حسين الديهي» "لا نريد البحرين لطائفة معينة ولا لجماعة معينة، نريد البحرين للجميع ومستعدين لدفع التكلفة من دماء وسجون"، مشدداً في اللقاء المفتوح الذي أقيم معه في مسجد "الغدير" في بلدة "سند" البحرينية بأن "المعطيات السياسية الواقعية تشير إلى تغير إيجابي لصالح مطالب الشعب البحريني، وأن الشعب بحاجة إلى مزيد من الصبر".
وأكد سماحته أن "الانسحاب من المجلس النيابي كان قراراً من أجل الاصطفاف مع الشعب ومع تضحياته"، نافياً أن تكون هناك ضغوطات من أجل الدخول في الانتخابات، وموقفنا يتفهمه الجميع في أننا لن نكون أرجوزات في هذا الكيانات الفضاضة.
ولفت سماحته بأن الوفاق كما هي جادة اليوم في حراك المعارضة، فهي جادة وقادرة على المساهمة في بناء الدولة غداً، ونحن لم نولد من أجل المعارضة فقط، منوهاً إلى أن الوفاق قالت للمعنيين أن يدها ممدودة لكل نية جادة وصادقة لبناء الدولة وتطويرها وإصلاحها.
وأشار الديهي بأن "السلطة تُريد حلاً مُفصلاً بعقليتها الخاصة التي لا تُغطي الشعب إلا فُتاتاً وهذا أمرٌ مرفوض، مشدداً في الوقت نفسه بأن شعب البحرين من أوعى شعوب المنطقة باعتراف أهل الخبرة والمراقبين، وهو قادر على فهم الأمور ومتطلباتها وقادر على إدارة الأمور، وأن هناك صلة بين الواقع الإقليمي وبين ما يجري في البحرين، بين من يُريد أن يُعطّل هذا الملف لأغراض سياسية، لكن ذلك لا يعني أن الأمور لا تتغير".
وأوضح سماحته بأن "المعارضة دخلت الحوار السابق وعرّته وأثبتت أنه مسرحية"، مؤكداً بالقول: "يدنا ممدودة للحوار الجاد الذي يُفرز حلاً حقيقياً".
..................
11/5/140702
https://telegram.me/buratha