أكّد رئيس المنتدى الخليجيّ لمؤسّسات المجتمع المدنيّ أنور الرشيد وجود تقارير عن صلة عقيد المخابرات البحرينية السابق عادل فليفل بــ"تنظيم داعش" الإرهابيّ.
وكتب الرشيد على حسابه على "تويتر": "بعض التقارير تتحدّث عن تجهيز فليفل في البحرين ليكون زعيم الدولة الإسلاميّة البحرينيّة، والجميع يعرف من هذه الشخصيّة، مؤخراً ظهر بلحية وشعارات دينيّة، لذلك احذروا من ذلك واستعدوا، خصوصاً وأنّ ظهور "علم القاعدة" في البحرين تمّ ترويجه ولم يوقف صاحب السيارة على أقلّ تقدير، فعليكم الاستنتاجات".
ونشر موقع "منامة بوست" عدّة تقارير عن نشاط عادل فليفل وصلته بتنظيم "داعش" الإرهابيّ و"القاعدة" ذي الفكر المتطرّف، بموازاة ظهور أعلام تنظيم القاعدة في أرجاء البحرين، وسط صمتٍ حكومي واضح ودون اتخاذ إجراءاتٍ رسميّة حيال هذه الخلايا التي بدأت بالنشاط علناً، علماً أن نائب الرئيس الأمريكيّ جو بايدن حذّر من تمدّد خطر هذه الجماعات في اتصاله مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأسبوع الماضي.
يشار الى أن فليفل مطارد منذ سنوات ومتهم بانتهاك حقوق الانسان وقد فرّ في بداية مايو/أيار 2002 قبل يوم من مثوله امام قاضي التحقيق في قضية رفعها ضده عدد من رجال الاعمال البحرينيين متهمين اياه "باستغلال السلطة لابتزازهم والاثراء غير المشروع".
وتؤكد جمعيات المعارضة البحرينية أن فليفل متوّرط في التعرّض لمعتقلين داخل سجونهم.
وفي عام 2002، أوضح رئيس جمعية الوفاق البحرينية أن قضية فليفل ربطت بتطهير الجهاز الامني من الفاسدين، وعودته الى المنامة (حينها) تعطي مؤشرا معاكسا سيؤثر بلا شك على نظرة الناس للمشروع الاصلاحي.
15/5/140630
https://telegram.me/buratha