تكمل جثة الشهيد عبدالعزيز العبّار (27 عاما) اليوم الخميس 25 يونيو/ حزيران 2014 يومها الـ70.
واستشهد العبار فجر يوم الجمعة 18 أبريل/ نيسان 2014 بعد إصابته بمقذوف ناري مباشر في الرأس أثناء تفريق الشرطة تظاهرة في 23 فبراير/ شباط 2014. إلا أن السلطات ترفض الاعتراف بذلك. فيما تصر عائلته على تدوين السبب الصحيح لوفاته في الشهادة الطبية.
وأطلع الوفد الأهلي في جنيف المسؤولين الأممين والمقررين الخاصين في هيئة الأمم المتحدة بقضية الشهيد العبار، وكانت قضيته حاضرة في اجتماعات الوفد الأهلي مع المسؤولين والحقوقيين والوفود الرسمية للدول وعدد من المنظمات الحقوقية الدولية.
وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن "قضية الشهيد العبّار تؤكد استمرار جرائم القتل ضد المواطنين من جهة، وتعبر عن منهجية إفلات القتلة والمجرمين من العقاب من جهة أخرى".
وأضافت بأن "مظلومية الشهيد العبار تتضاعف كل يوم باستمرار احتجاز جثته من قبل النظام ورفض كتابة سبب حقيقي وواقعي في شهادة الوفاة".
وكانت 16 منظمة حقوقية تقدمت برسالة شكوى عاجلة إلى المقرر الأممي الخاص المعني بحالات الإعدام بلا محاكمة أو الإعدام التعسفي كريستوف هينز حول قضية احتجاز جثمان العبار.
..........
10/5/140626
https://telegram.me/buratha