وصل الناشط الحقوقي البحريني «نبيل رجب» إلى باريس وذلك بعد منع السلطات البحرينية له لمدة طويلة من الخروج من البلاد وإعتقاله أكثر من مرة وسجنه لمدة 600 يوم لتفرج عنه الأسبوع الماضي.
و«نبيل أحمد رجب» هو رئيس "مركز البحرين لحقوق الإنسان" وعضو المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنطمة "هيومن رايتس ووتش" كما يشغل منصب نائب الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان.
يذكر أن نبيل رجب بدأ نشاطه مع الإنتفاضة التسعينية، ومع قيام الاحتجاجات البحرينية في بداية 2011 صار أحد أشهر النشطاء العرب على الإنترنت، إذ يتابعه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أكثر من 180 ألف متابع.
في 20 مارس 2011 قامت عناصر تابعة لوزارة الداخلية البحرينية باعتقال نبيل رجب من بيته وضربته وعصبت عينيه وقادته للتحقيق في مكتب لوزارة الداخلية لساعتين؛ وفي 21 مايو 2011 قال نشطاء أن منزل نبيل رجب هوجم بقنابل مسيلة للدموع.
في 1 أبريل 2012 استجوبت السلطات البحرينية نبيل رجب لساعات عن مشاركته في احتجاجات معارِضة للحكومة ودعوته الآخرين للانضمام إليها وقال محاميه أن هذه الخطوة قد تكون سابقة لتقديمه للمحاكمة.
كتب نبيل أنه سيرفض المثول أمام أي محكمة قائلا أن النظام القضائي البحريني يفتقد أسس الاستقلالية والعدالة. في 26 أبريل استجوبت السلطات البحرينية نبيل مجددا عن "إهانة الهيئات النظامية".مساء السبت 5 مايو اعتقلت السلطات البحرينية نبيل رجب من المطار قادما من بيروت. في 6 مايو مثل نبيل أمام المحكمة وأمر المدعي العام بتمديد اعتقاله أسبوعاً انتقدت منظمة "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" و"بيت الحرية" و"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" اعتقال نبيل رجب وطالبت بإطلاق سراحه. في 28 مايو أفرجت المحكمة عن نبيل رجب بكفالة مالية.
في 6 يونيو أعادت السلطات البحرينية اعتقال نبيل رجب بتهمة "إهانة سكان أحد أحياء البحرين السنة لعلاقاتهم بالأسرة الحاكمة في البحرين" حسب زعم النظام البحريني. وحكم عليه بالسجن لعامين في 11 ديسمبر 2012 بتهمة "الدعوة إلى التظاهر".
وأفرج بعدها عن نبيل رجب في 24 مايو 2014 بعد أن قضى أكثر من 600 يوم في الاعتقال. وقضى مدة حبسه في سجن "جو".
...................
13/5/140625
https://telegram.me/buratha