كتب الكاتب الامريكي ونشره موقع "أميركان إنتربرايز إنستتيوت" على الإنترنت : " إن مطالب الشيعة في البحرين مشروعة وإن الاضطراب الطائفي سيستمر حتى ينالوا المساواة ".
وأضاف الكاتب الاميركي مايكل روبين إن "الاضطراب الطائفي سيستمر حتى ينعم الشيعة بالمساواة في ظل القانون"، مشيرا إلى "رفض شيعة البحرين اتهامهم بأنهم يخفون ولاء مزدوجا".
لفت إلى أن البحرين "لا تتمتع بنظام إحصاء سكاني يضمن المساواة بين المواطنين، بل تم تقسيم الأقاليم المحلية، بما يضمن الهيمنة السنية. وقد مهد هذا الوضع الطريق لأحداث العام 2011"، موضحا "الاضطرابات في البحرين ذات جذور عميقة، ولدى الشيعة البحرينيين مطالب مشروعة ".
وقال: "من شأن عدم تصدي الحكومة البحرينية بجدية للمشاكل التي يعاني منها الشيعة، أن يخلق أرضا خصبة ليس فقط للاحتجاج المشروع، ولكن أيضا لأولئك الذين يسعون للقضاء على النظام الملكي في البحرين"، فـ"يرفض الملك حمد ورئيس الوزراء خليفة إجراء إصلاح موضوعي، اعتقادا بأن السعودية لن تسمح بانتصار المعارضة .
وفي الوقت نفسه، يعملان على تغيير التركيبة السكانية الطائفية فى البحرين من خلال منح الجنسية إلى السنة من الباكستانيين، واليمنيين والأردنيين، والعراقيين، فى مقابل قيامهم باستثمارات كبيرة، أو الخدمة في قوات الأمن الطائفية في البحرين".
وحذر من أن "هذه الاستراتيجية ستدفع البحرين إلى اضطرابات دائمة، حيث إن نزع ملكية أكثر من ثلثى السكان ليس صيغة للنجاح أو الأمن الاقتصادي".
وأكد روبين أنه "لا شك أن البحرين سوف تظل صندوقا من البارود، ما لم يتمتع المواطنون الشيعة بالمساواة في ظل القانون ".
..................
29/5/140624
https://telegram.me/buratha